رأس جد جمال الغيطاني تشعل الخلاف مع وزير الثقافة؟!
الغيطاني: من حق أي مثقف أن يخاف على رأس جده
|
* القاهرة عتمان أنور:
فجأة وبدون مقدمات اصبح رأس جد الأديب جمال الغيطاني محل نقاش وجدل بين الأديب ووزير الثقافة المصري فاروق حسني ويتابعه المهتمون والمنشغلون بالحياة الثقافية والأدبية في مصر، فقد أعاد حديث لوزير الثقافة على إحدى الشاشات الفضائية العربية الخلافات والجدل القديم المتجدد بين الأديب والوزير، ففي معرض حديث الوزير للقناة الفضائية عن سؤال ما الذي بينك وبين الأديب جمال الغيطاني حتى يسألك عن ذمتك المالية قال الوزير.. اصله كان حالف برأسي جده ما بقاش وزير ليلتقط الغيطاني هذه المقولة ويثير بها عاصفة في مقاله بأخبار الادب مستعرضا الخلافات بينه وبين الوزير ويؤكد الغيطاني انه ليس بينه وبين الوزير امر شخصي وانما بدأ موقفي المعارض لسياساته بعد فترة من توليه الوزارة، ومرور عدة سنوات لاحظت فيها تراجع الحياة الثقافية وضمورها واعتماد المظهرية والضجيج الثقافي وقال الغيطاني ان مواقفي معروفة وكلها من اجل قضايا عامة وليس من السهل معارضة أي وزير قوي مستمر في الوزارة منذ حوالي عقدين من الزمان ويتساءل الغيطاني ما دخل رأس جدي بما سبق ولماذا يذكر الفنان وزير الثقافة رأس جدي وما ذنبه حتى يجري التشهير به واستخدامه كإعلان عن حوارات الفنان الوزير ولماذا خطر له جدي بالذات وأي جد يقصد هل هو جدي لأمي ام جدي لابي ويزيد الغيطاني من تهكمه وسخريته من المقولة التي ذكرها الوزير قائلا في الحقيقة لم أدر أي رأس لجدي المقصود اهي الجمجمة المكسوة شعراً أم الرأس بمعناه المعنوي أي الدماغ أي الفكر ومن ناحية أخرى اقسم غير حانث انني لم اقسم طوال حياتي برأس جدي لأي شأن يتعلق بالفنان الوزير ولا غيره ويضيف بالعكس عندما جاء الوزير إلى الوزارة كنت أحد المدافعين عنه في مواجهة حملة ظالمة عاتية وكنا نأمل خيراً لأنه مجايل لنا واذا كنت تساءلت يوماً عن الذمة المالية للوزير فهذا حقي الدستوري كمواطن وليس كمثقف ومن حقي حتى الآن وسأظل اتساءل عن الذمة المالية للوزير قبل الوزارة وبعدها واسعار لوحاته قبل الوزارة وبعدها وكيف انتقل من سكن صغير في المعادي تحت الأرض إلى قصر منيف مبني على طرح النهر في أحدث وأغلى منطقة بنى بها أثرى الأثرياء في مصر ومن حقنا ان نعلم مصادر ثروة الموظف العام خاصة اذا كان هذا الموظف يخدم الثقافة ويعود الغيطاني لرأس جده ويقول اشعر بالأسى لرأس جدي سواء لأبي أو لأمي فماذا فيها في ذكر هذه الامور وهما اللذان رحلا عن الدنيا قبل ان يجيئ الفنان الوزير إلى الدنيا لقد شعرت بالاهانة لهما والاهانة لي والاحساس بالذنب لأن مواقفي تسببت في التشهير بهما ويستطرد لماذا لم يذكر رأسي أنا ثم أليس من حق أي مثقف أن يخاف على رأس جده.
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
| 
