الفنان سليمان الحلوة في لوحاته الحروفية آفاق جمالية (حلوة)
|
برز إبداعه منذ أن أخذت الساحة التشكيلية في التشكل والتبلور ناقشاً حضوره بعطاء استحق الإعجاب والتقدير محققاً بأعماله الكثير من الجوائز وكاسباً مساحة كبيرة من المتابعين.
سليمان الحلوة الحاضر الغائب حينما كشف عن قناع إبداعه الحروفي اختلطت أوراق الكثير ممن يستلهمون تجاربهم من بقايا أثر من مر بهذه التجربة فوصلت بهم حال النقل والتقليد إلى مرحلة من عدم القدرة على عدم الخروج منها، استطاع أن يروض الشكل بشفافية لونية ارتقت به إلى مصاف المبدعين العرب والعالميين مسجلاً بها نمطاً دفع بالبعض للاقتراب منه ففشلوا.
له أسلوب يجمع السهل بالممتنع ينثر الحرف كالعبير القادم من زهور ربيع نجد يتلمس إيحاءه اللوني من رمال النفود ومن بطحاء المدينة يجمع المتضادات اللونية ليسمعك بالعين ما تشعر أنه يرى بالأذن بمقطوعات سيمفونية عذبة بإيقاعات تظهر هادئة في كثير من الأحيان وصاخبة في أحيان أخرى.
أصبح الفنان سليمان الحلوة رغم غيابه المتكرر باقياً دون أن يضمحل أو يذوب في ثنايا الجديد من الأسماء في وقت تلاشى فيه الكثير، فنان يعرف أبعاد إبداعه سابقاً بها تجارب الكثير ببحثه عن ثنايا الجمال في اللون والحرف والإيحاء الزخرفي ينتقي رموزه بذكاء ويوظفها بشطارة.
الحلوة لازالا مطلبا هاما للتواجد فمكانه لايمكن ملئه بغيره فهل نجد له مساهمات قادمة .
| | |
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|