عناوين قراءة: فوزية الجلال
|
سلاح الموقف
تأليف: سليم الحص
شركة المطبوعات 2006
كتاب يتناول تداعيات الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان: الأسباب والنتائج.
لا يلجأ إلى العنف إلا فاقد القضية، ولا يلجأ إلى سلاح الموقف إلا المطمئن إلى منعة قضيته، ولكن سلاح الموقف لا يكون فاعلاً ماضياً إلا إذا كان مشفوعاً بقوة الحق وقوة الشرعية وقوة الإرادة الموحدة. ومن لا يجد سوى العنف الماحق إنما هو ذاك الذي تعوزه ذخائر الحق والشرعية ووحدة الإرادة الوطنية. هذا مع العلم أن سلاح الموقف له بعد أخلاقي، إذ لا يستطيع أن يستخدمه إلا من يتمتع بالصدقية، أي من يتحلى بكل الصفات الحميدة.
أما المقاومة، أية مقاومة، فهي تمتشق السلاحين معاً: سلاح العنف وسلاح الموقف. السلاح الحربي لا يحسم معركة مع قوة غاشمة تمسك بأعتى أدوات الفتك والتدمير، كما أن العنف، بما قد يجر إليه من مآسٍ إنسانية، إنما يعرض المقاومة، ولو زوراً، إلى وصمة الإرهاب من جانب خصومها، لذا القول إن السلاح الحربي هو في واقع الحال ضعف للمقاومة من حيث يراد له أن يكون قوتها. المقاومة اللبنانية تغلبت على أعتى قوة في الشرق الأوسط، إسرائيل، فاضطرتها إلى الجلاء عن الأرض اللبنانية المحتلة عام 2000 من دون قيد أو شرط، ولكن المقاومة لم تفز بهذا النصر المبين بأسلحتها الحربية لو لم تستند أيضا إلى قوة الحق، حق الشعب اللبناني في حريته، وإلى قوة الشرعية، المتمثلة بمساندة السلطة المركزية، وإلى قوة الإرادة، إرادة الشعب اللبناني الواحدة الموحدة، ولم ينفع إسرائيل تفوقها الساحق في الأسلحة التي تمتلكها كماً ونوعاً. وكذلك هو شأن المقاومة الفلسطينية.
يقع الكتاب في 461 صفحة من القطع العادي.
****
ألف ليلة وليلة
غيبوبة القص.. غيبوبة الاستماع
تأليف: حسن حميد
دمشق: المجلس الأعلى للثقافة 2006
(لماذا نعرف أنفسنا من خلال ما يكتبه عنّا المستشرقون.. لماذا ننظر في مرآة العرب حتى نعرف شرقنا؟! حتى التراث الغنى به تاريخنا ننتظره منهم.. ننتظره محللا، مدروسا مقدما لنا على طبق من فضه لنقرأ نحن ونعاود النعاس حتى نصحو على تحليل جديد...). تساؤلات طرحها المؤلف ليجعل إجاباتها موضوع كتابه الذي يتناول عالم (ألف ليلة وليلة).
فبدأ بنشأتها وتحدث عن الجسد والمرأة والذكورة بالأنوثة في هذا المجتمع والانقلاب الذي حدث بظهور شهرزاد في حياة شهريار.
يقع الكتاب في (257) صفحة من القطع العادي.
| | |
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|