ناصر الرشيد والحنين إلى «أم القرى
|
* الثقافية علي سعد القحطاني:
دعا الدكتور ناصر الرشيد إلى تسليط الأضواء على جامعة أم القرى وعلى وجه أخص «معهد البحوث العلمية وإحياء التراث الإسلامي» وقال: يكفي فخراً أن جامعة أم القرى كان لها الريادة التاريخية في مجال التعليم الجامعي بالبلاد، وكان هناك رواد ورجال من تربويين وأكاديميين وعلماء ومفكرين قد تركوا ووضعوا بصماتهم على تلك الجامعة ويكفي أن فكرة تعليم المرأة عن طريق القنوات التلفزيونية قد انبثقت من أحضان تلك الجامعة ومن المعروف أن الدكتور الرشيد قد قضى شطراً من حياته في تلك العاصمة المقدسة إذ حصل قبل أكثر من أربعين عاما على شهادة بكالوريوس كلية الشريعة من تلك الجامعة عام 82/1383هـ وبعد حصوله على شهادة الدكتوراه في الأدب من جامعة سان اندروس في الولايات المتحدة الأمريكية وتدرج في السلك الأكاديمي حتى أصبح أستاذاً عام 1402هـ.
وقد درس في جامعة أم القرى وترأس قسم اللغة العربية فيها كما أدار مركز البحث العلمي والتراث.. ويبدو أن الدكتور ناصر الرشيد قد أثارته قيثارة الأطلال التي ترنم بها الدكتور منصور الحازمي في الأمسية الأدبية.. وقفات على أطلال قديمة مؤخراً بنادي الرياض الأدبي.
فأخذ الدكتور الرشيد يتذكر ماضيه على ضوء تلك الأطلال وبدأ يجود لحنا شجياً لجامعة «أم القرى» التي احتضنته طالباً وشيخاً معاً.
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|