في كتابه.. إشراقة الكلمة البخيتان يدعو إلى عدم تزييف الواقع الأدبي * الثقافية علي بن سعد القحطاني:
|
دعا الأستاذ معيض البخيتان من خلال كتابه (إشراقة الكلمة) إلى عدم تزييف الواقع الأدبي وقال: تصاب أحيانا بالرجعة والتحسر وأحيانا باليأس والزهد عندما تطالع مسودات الثقافة في بعض صحفنا والتي تفتعل الأدب والثقافة.. ليس لأنها تميل عنوة إلى جانب من الحياة او فئة من الذوات وحواة الانبهار.. ولكن لان للضياع الذي يسوق علناً ويمارسه القاصرون على حساب الأدب والفكر. ووصم البخيتان بعض الصفحات الثقافية بالضحالة وعقدة القصور وافتقارها إلى الموهبة الحقيقية. ثم قال إن من يطالع ما يسمى ثقافة في محيطنا المنشور هذه الأيام ما هو الا لفيف من الحروف وارتال سائبة من الأحبار التي لا قرار لها. واذا امعنت الرؤية اكثر فأكثر وجدت خلفيتها شؤماً ونعيقاً. هذا اذا تمحكت في تراكمها المتشابه.. هذا ما جاء في احدى مقالات الكاتب عن (لا لتزييف الواقع الأدبي).
الجدير بالذكر أن كتاب (اشراقة الكلمة) احتوى على عدد من المقالات الأخرى ك( مكانة الجمال) و الشعر وموهبة النقد.. وثلاث حكايات.. وياليل الصب.. وابن خميس المؤرخ والشاعر ولعب الورقة والصعلكة والكدية والأديب الطفيلي.. وتساءل البخيتان عن ذاك (الأديب) وقال من الملفت في الساحة المقرؤة والمشاهد ان هناك مفارقة في بعض المسميات قد تكون غير ذات بال ك(كلمة اديب) التي درج الناس على أن من كتب كلاماً في أي من المنشورات سُمي أديباً.. هذه الكلمة التي هانت وطمع فيها الطامعون وساقها المهرج والمبهرج والراكب وحادي البقرة، لقد ضل عنها أهلها. ورأى الكاتب ان الأديب هو ذاك الإنسان الذي ولد ولديه موهبة مغايرة اذا تحدث أراك نفسك وقرب منك إلى حد المناط الذي يركض بحياتك كلها، هذا هو الأديب بشخصياته العمومية، اما ماذا يتناول وماذا يدفع فهو إما ان يكون شاعراً وهذا رأس الزاوية في الفن على الإطلاق او قاصا او روائيا او مسرحياً.
| | |
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|