والمرء مجبول على حب الذي |
فُتحت عليه عيونه العسلية |
لو قلت لي هذي السفائن في البحار |
(م) تعبُّها في غدوة وعشية |
أو قلت لي هذي القصور المصمتات |
(م) بناؤها في قمَّة المدنية |
أو قلت لي هذي الخيام وقبلك |
(م) البر الفسيح فعش بذي البرية |
لأجبت دعني من مغبة ما ترى |
أنا مغرم بالبيئة الحجرية |
فيها عرفت الشمس والإنسان |
(م) والساحات والأشجار والحرية |
رغم الترحل في البسيطة كلها |
والأخذ من ثمراتها المروية |
مازلت أهبط في المدائن معجباً |
فأرى الوجود بأعينٍ قرنية |