لماذا تنجح الأحداث الروائية المحلية..؟ عبدالحفيظ الشمري
|
الطرح الروائي العربي منذ تجليات نجيب محفوظ ومجايليه في الفن الروائي، وما تلاهم من كتاب أسهبوا كثيراً في شرح ذاكرة المكان المحلي.. ذلك الذي تدور فيه عادة أحداث متنوعة وتفد على ذهن (السارد / الراوي) جملة من الوجوه، بل نراهم وقد تفننوا في استجلاب (التاريخ المحلي) الذي ينطق عفوية الماضي وبساطته التي تمثلت في احياء المدن التي سكنها هؤلاء.
فمحلية (خان الخليلي) و(زقاق المدق) في روايات نجيب محفوظ.. وأحياء (رام الله) في رواية مريد البرغوثي ورواية (المتشائل) لإميل حبيبي، وروايات تركي الحمد وغازي القصيبي ورجاء عالم وسلطان القحطاني وإبراهيم الناصر الحميدان وآخرين انجذبت طروحاتهم الروائية نحو المحلية الموغلة في خصوصيتها، فرغم هذا الايغال نجحت هذه الأعمال وحققت بعدها الفني والمعرفي بكل اقتدار.
من هنا يتشكل السؤال المبهج عن سر نجاح هذه الأعمال التي ترتبط بالمحلية دائماً.. لماذا؟!
| | |
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|