أيها (الانكليز) لن نتناسى |
بغيكم في مساكن (الفلوجة) |
ذاك بغي لن يشفي الله إلا |
بالمواضي جريحه وشجيجه |
هو كرب تأبى الحمية أنا |
بسوى السيف نبتغي تفريجه |
هو خطب أبكى (العراقين) و(الشام) |
وركن البنية المحجوجه |
حلها جيشكم يريد انتقاما |
وهو مغر بالساكنين علوجه |
يوم عاثت ذئاب (آشور) فيها |
عيثة تحمل الشنار سميجه |
فاستهنتهم بالمسلمين سفاها |
واتخذتم من اليهود وليجه |
وادرتم فيها على العزل كأساً |
من دماءٍ بالغدر كانت مزيجه |
واستبحتم اموالها وقطعتم |
بين أهل الديار كل وشيجه |
أفهذا تمدن، وعلاء |
شعبكم يدعي اليه عروجه |
ام سكرتم لما غلبتم بحرب |
لم تكن في انبعاثها بنضيجه |
قد نتجنا لقوحها عن خداج |
فلذاك انتهت بسوء النتيجه |
هل نسيتم جيشاً لكم مبذعراً |
شهدت حبنه سواحل (ايجه) |
وهوى بانهزامه حصن ( إقريط) |
وأمسى قذى على (عين فيجه) |
سوف ينأى بخزيه وبعار |
عن بلاد تريد منها خروجه |
لا تغرنكم شباك كبار |
اصبحت لاصطيادنا منسوجه |
لستم اليوم في الممالك إلا |
جعلا تحت صدره دحروجه |
وطن عشت فيه غير سعيدٍ |
عيش حر يأبى على الدهر عوجه |
اتمنى له السعادة لكن |
ليس لي فيه ناقة منتوجه |
أخصب الله أرضه ولو اني |
لست أرعى رياضه ومروجه |
كل يوم بعزه أتغنى |
جاعلاً ذكر عزه أهزوجه |
ما حياة الإنسان بالذل إلا |
مرة عند حسوها ممجوجه |
فثناء (للرافدين) وشكراً |
وسلاماً عليك يا (فلوجه) |