خيرية.. في ذاتها عظيمة !! إبراهيم محمد السقاف
|
ابنتي.. تسألينني كوالد ماذا أقول عن ابنتي خيرية؟ ألا يمكن أن أكون متهماً فيما أقول.. لكن سيعرف صدق كلامي فيما سبق أن عرفه الكل عن الدكتورة خيرية.. مما سبق أن قرأ عنها وتابع ما كتبته، أو عاصرها أو تعامل معها أو عرفها عن قرب.
إن ابنتي خيرية منذ صغرها، وهي نبيهة، وذكية وطموحة بأن تكون شيئاً بين زملائها وزميلاتها.. فقد كانت تكتب في الصحف منذ عمرها تسعة أعوام وكانت الفترة في سنها هذا تعج بكبار الكتاب والرواد في الحجاز ونجد، في مصر وسوريا، وكانت خيرية تلتهم ما يكتب في الصحف والمجلات والكتب من تلك الكتب عيون الأدب الغربي المترجمة إلى العربية التي كانت تصل إلى المملكة من مصر وغيرها.. كذلك إلى بقية ما هو معروف عنها من خطواتها العلمية إلى الدكتوراه وما هي مؤهلة له ببحوثها العلمية، وأقول: إن خيرية بما تكتبه يعبر عن ضمير القارئ، وأنها لتتصيد الأوابل كما يقال.
وتمتاز خيرية بالمثابرة الدائمة والقراءة، ولا سيما القرآن، فهو معها حيثما ذهبت وما أقول عنها كوالد: إنها شرفتني كثيراً بسلوكها وعلمها وأخلاقها ومعاملتها مع الآخرين ولأسرتها.
خيرية في ذاتها عظيمة.. وفي التودد والمعاملة والعلم وأعجز في وصفها لأن الإنسانية والإبداع يسكنانها.. وأشهد الله تعالى أنني راضٍ عنها كل الرضا.. وهي راضية حتى الرضا يطلب الرضا منها.
وأسأل الله تعالى أن يحفظها وذريتها بحفظه الدائم..
| | |
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|