ملتقيات السرد بالرياض.. هل أصبحت أثراً بعد عين؟
|
* الثقافية سعيد الدحية الزهراني:
يبدو أن العزلة والقطيعة ما بين الأدب والأدباء من ناحية وما بين المجتمع من ناحية أخرى لم تقف عند هذا الحد لدى أدباء الرياض وأقصد من يسكنون في مدينة الرياض..
ففي الحين الذي نرى فيه المهتمين في الشأن الثقافي والأدبي بمختلف أنساقه في القطب الثاني من أقطاب المملكة (جدة). يطالعوننا من حين لآخر بأنشطة مختلفة وبرامج متنوعة دافعها التطوير والتجديد والاستقطاب.
نجد ان هنا في «الرياض» لا يحركون ساكناً نحو الواجب فضلا« عن المستحب».
المتابع للمشهد الأدبي في الرياض وتحديداً ما يتعلق بالسرد والشعر يدرك تماماً حقيقة ما أسلفت.
دون أدنى محاباة لم تقم قائمة للسرد في الرياض بعد رحيل الأستاذ خالد اليوسف أمين نادي القصة بالرياض. فقد اتضح ما كان يقوم به من جهد وما كان يعانيه من مشقة في الترتيب والمتابعة وخاصة فيما كان يتعلق بالضيوف القادمين من خارج مدينة الرياض. ولا أبخس الزميل الأستاذ عبدالحفيظ الشمري حقه، فقد كان يشاطره ذات الهم والشقاء.
وعوداً على بدء أقول الاخوة الزملاء في مدينة جدة وفي غيرها من المهتمين بالشأن الثقافي لم يكن الاهتمام لديهم على السياق الأدبي فقط. فها هو نادي القصة بجدة يُدرج «الفن» ضمن أنشطته وبرامجه لهذا الموسم من خلال تكريم الرواد في المجال الفني أمثال الفنان/ محمد عبده.
وها هي جماعة الحوار بأدبي جدة تنشئ «موسوعة إبحار» لتضم كل من له علاقة بالشأن الثقافي وعرف عنه أنه يقيم في مدينة جدة والأمثلة على هذا كثيرة.
ويبقى أن أشير إلى من أرى أن المسؤولية لا تنفك عنهم من مَن يعنون بالشأن الثقافي في الرياض من أمثال الأستاذ إبراهيم الناصر الحميدان محمد الشقحاء د. سلطان القحطاني أحمد الدويحي د. عبدالعزيز السبيل عبدالحفيظ الشمري عبدالله السميح د. حسين المناصره د. عبدالله المعيقل عبدالله السمطي حسين علي حسين يحيى الأمير.. وآخرون لم أورد أسماءهم مع علمي التام بأنهم أهل للمسؤولية. ولست أنا من يقيم أو يقوم أساتذة خدموا الأدب بإصدارات ومؤلفات. وأنا لم أكمل عامي الرابع في عالم الصحافة الأدبية.
| | |
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|