ويقيني.. يموتُ في كفِّ ظني محمد العامر الفتحي
|
اقترحني كما تشاء وصُغْني
وإذا اخترت مقتلي.. فاتّبِعني
***
إنّ نَزْفِيْ يجود.. في صحن داري
ويقيني.. يموت في كفِّ ظني
***
مزّقَتْ دربي الرياحُ فهلا
(جُبْتَ) صخري
وصُحْتَ في سمعِ وَهْنِي
***
لا تلُمْني.. فما عرفتُ التزاماً
كالتزامي إذا قسوتَ..
بذّهني
***
أَغمس الفجر في تفاصيل ليلي
وأردُّ الرياح عني بغبني
***
سيد الهمس: عرَّبتْنيْ همومي
ونَعَاني إلى أعاديَّ
حصني
***
سادر الغي في ثيابٍ من ال ..
وَهْمِ.. بصيرٌ بما يحرّقُ
جفني
أخمص الجد.. مخلصٌ للحكايا
سمِّني ما تشاء.. لكنْ
أغثني
***
أنت يا قاتلي! حسبتك تهذي!
كيف لم تَرْعَ يا لعارك
حسني؟!!
***
جئتَ بغياً مؤصلاً.. وأتينا
كل ركنٍ يغيب
في حضن ركنِ
***
أنا لولاك.. ما استعرتُ لساناً
لرثائي ولا احتفلتُ
بطعني
***
سيد الهمس.. طِبْتَ فهماً
فهيّا.. نَقِّ أنسابنا وإلا
فدعني
ألتمسْ مقتلي.. بسيفك عَلِّيْ
استرد الحياةَ في وعي
(ابني)
***
جاوزتنا الأسماءُ واحتار فينا ال..
فعلُ
واستكثر السرورَ المغنّي
***
سيدي:
أنت لا احتباس حروفي
ذاد عني لديك.. أو
حُلْوُ لحني
***
فأجبني الغداةَ..إما وفاءً
لأياديَّ.. أو رثاءً
لغبني
***
وأحلني.. على القويِّ من الظهر
فإني .. مازلتُ أُنْكرُ
مَتْنِيْ
***
يستوي في دلالة القحط.. عندي
أَسْوَدُ الصخر.. في غلائل
قطنِ
***
وثغاء الشياه.. تستعطف الذئبَ
ولاهٍ عن الشياه.. يغَنِّي
***
جَمَدَ الماءُ.. والمحاصيل فوضي
والمنى تَدَّعِي.. بجنَّة عدْنِ
***
ونهاري.. يجوس في ظلمة القبر
وصمتي يبوحُ في عين
حزني
***
فاقترحني كما تشاء.. فُلُوْلاً
لأعاديك.. أو دلائلَ يُمْنِ
***
لا أردُّ السهام إلا.. بصدري
أو أجوس الديار إلا
بظعني
***
فإذا قمتُ للصلاة فهيّا
حانَ وقتي
فَحَيِّني
واتَّبِعْني
***
| | |
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|