شيخ القوافي
|
رعاك الله يا شيخ القوافي | ويارمز القريض بلا اختلاف | ستبقى سيداً للشعر فينا | وإن غادرت زاوية القِطاف | سيبقى صوتك الرعدي يدوي | ولن تنساك فيحاء المصاف | لكم أنشدت للفيحاء لحناً | يهز كيان آفاقٍ غوافي | وحرّكت المشاعر عاصفات | تفوق مدافع الليل العصاف | شدوت فكان للشدو احتضان | وثرت لما تراه من اقتراف | سلكت بشعرك الصدق اجتهاداً | ولم تعبأ بلوم أو خلاف | فكنت الدامغ الباني جسوراً | لها أرسى مريد الانتصاف | شدوت لنصف قرن مستجيباً | لداع الحق صوتاً غير خاف | تجاوبك المشاعر في اهتزاز | لما عرفته فيك من احتراف | تقود قوافل الشعر ابتداءً | فهنّ اليك في نسق توافي | سياق الفكر تنثره نجوماً | فيسطع في العقول بلا اختطاف | يلامس همسك الأذهان حتى | كأن السحر ينفث في القوافي | وقوفك تالياً للشعر يعني | نزوح الهمّ في زمن القطاف | لقد أسعدت أفئدة فجاءت | إليك اليوم تصدح باعتراف | إليك أبا محمد سقت قولي | وإن كان الأقل مع النياف | ولكني أشارك مثل غيري | وإن قصرُت خطاي عن الطواف | لك الأفراح والأشراق دوماً | بقيت لنا أخاً عطر الهتاف |
| عبدالعزيز بن محمد القبيّل عنيزة |
| | |
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|