ما قلَّ ودلَّ مكتبة الحرم المكي عبد الغفور عبد الكريم عبيد
|
إن مكتبة الحرم المكي الشريف بمثابة منتدى ثقافي شامخ، وفيها أمهات الكتب القيمة والمراجع النادرة، ولكن أصبح روَّادها ضياعاً لبُعد روحتهم عنها، وأصبحت هي متنقلة لم تستقر في مكان واحد، وفي بادئ ذي بدء كانت في باب الصفا، ثم في التيسر، ثم قرب باب الملك عبد العزيز، ثم في شارع المنصور (الموضع الحالي). أقول: إن هذه المكتبة ينبغي أن تكون قرب الحرم المكي؛ لكثرة روَّادها وخاصة طلاب العلم الذين يدرسون داخل الحرم المكي الشريف وجامعة أم القرى ومدارس مكة المكرمة وجميع الباحثين والمطَّلعين، سواء من المواطنين أو المقيمين، وأيضاً من الحجاج والمعتمرين. وهؤلاء حقيقة يحتاجون إلى القراءة والرجوع بين الحين والآخر.
وبعد، فإنه ليس لديَّ شك أن هاجس المكتبة والبحث عن المكان المناسب هو الشغل الشاغل عند فضيلة الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وهو يعلم علم اليقين ما للمكتبة من أهمية عظمى لدى أهل العلم والمعرفة، وخاصة طلاب العلم.
نرجو أن نرى هذه المكتبة الطيبة وقد استقرَّت حول الحرم المكي الشريف إن شاء الله تعالى.. والله ولي التوفيق.
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|