نيويورك هل تحترق؟ ( رواية )
|
تأليف: لاري كولينز، دومينيك لابيار
بيروت: عويدات، 2004
**
بعد مضي ثلاث سنوات على الحادي عشر من أيلول، يُخَبِّيءُ إرهابيو القاعدة قنبلة ذرية في قلب نيويورك. ويساومون: إذا لم يُرْغم الرئيسُ الأمريكي الإسرائيليين على مغادرة جميع المستوطنات في الأراضي العربية المحتلة، تزول مانهاتن من الخارطة..!!
تلك هي الحبكة المجنونة التي تدور حولها أحداث هذه الرواية الخيالية التي يتوقع لها أن تتصدر قوائم الكتب الأكثر مبيعاً في العالم.
هل يجب الاستسلام لهذا الابتزاز؟ هل حقاً يتمكن إرهابيون من الحصول على قنبلة ذرية وإدخالها إلى الأراضي الأميركية؟ هل يتسنّى لقوى أعظم دولة في العالم فرصة العثور عليها وتفكيكها؟ هل من الممكن إخلاء نيويورك؟ (سنتان من البحث والتفتيش،
ويتم العثور على كمية مذهلة من المستندات التي تمّ التدقيق فيها منها الكثير في غاية السرية.
وأكثر من ثلاثمائة شخص تمّ استجوابهم في الولايات المتحدة، في إسرائيل، في بريطانيا العظمى، في الهند، في المراكز الأكثر سرية التابعة للحرب ضد الإرهاب... ).
هل ابتعدت الرواية كثيراً
عن الواقع ؟ يرى المؤلفان أنها من أكثر أعمالهما التصاقاً بالواقع، فكارثة 11 سبتمبر، كانت أشبه بفيلم سينمائي خيالي، كلف ملايين الدولارات..وكان تصديق أنه واقع، أمر كلّف البعض عقله.. ولكنه حدث، وليس في إمكانية تكراره بسيناريوهات أخرى، خروجاً عن الواقع..!
قبل هذه الرواية ظهرت عشرات الكتب التي جعلت من 11 سبتمبر عنواناً لها، وتفنن المؤلفون في سرد ما حدث واستعانوا بمخيلاتهم كثيراً، بل ظهر مؤلفون للمرة الأولى وباعوا نسخاً لا تصدق من كتب تصدرتها عبارات مثل: ملفات سرية لكارثة 11 سبتمبر، من داخل أروقة ال CIA، أوراق تكشف لأول مرة...
وهكذا أكاذيب واختلاقات وهوس يدفع ثمنه القارئ أو الباحث عن الحقيقة، التي لم تُكشف إلى الآن ! فهل يعفي لاري كولينز و دومينيك لابيار من الذنب أنهما روائيان يعتمدان الخيال كثيراً وإن ادعيا العكس؟
يقع الكتاب في (284) صفحة من القطع العادي.
| | |
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|