الوادع الأخير صالح العمري القانص عضو نادي تبوك الأدبي
|
شيءٌ من الدمع في شيءٍ من العَتَبِ
سنابل القلب ماتتْ في بيادرها
أتذكرين وكان الشمع ثالثنا
أتذكرين وكان الحب ساقيةً
على شفاهك حلوى في قوالبها
قد جاءت الريح في كفيك تدفعني
تعلمين عطور الليل أغنية
من أجل زرقة ذاك الكحل أرسلها
نامي على جدول ينساب من وجعي
هيا البسي ألماً ما زال يلبسني
وتسألين أفي عينيك متسعٌ
وتسألين أذاك البدر يشبهنا
لا تدخلي حجرة في بيت ذاكرتي
هيا اسحبي جثة من غار ليلتنا
دعي الروايةَ في صندوق عالمنا
مُمَدَّنٌ كل شيءٍ فيك أعشقهُ
هو الوداع أعدّ القلب للتعبِ
ودمعة اليُتْمِ فوق الكرْم والعنبِ
بالليل يمزجنا في رقصة اللهب
تهدْهدُ الهمس في ثغْرٍ من القصبِ
وبين عينيك أسرارٌ من اللعبِ
تدور بي في بساتين من الرطبِ
كم سافرت في صباحات من الطربِ
نوارس خفَقتْ في جنة الهُدبِ
لن تغرقي قد تركت القاع للغضبِ
فقد توحدنا الآلام في السحبِ
من الجنون لنحيي ليلة الصخبِ
فقلت لا تسألي لا تحصدي نصبي
فيها دمارٌ بلون العالم العربي
القي البرودة في مستنقع الشغب
فالنار مخبوءةٌ في نقشنا الخشبي
الطهْرَ والطيشَ والإفراط في الكذب
saleh696@hotmail.com
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|