قناديل من اللهجات أم من اللحن في اللغة؟
|
أورد الجاحظ في كتابه «البيان والتبيين» الجزء الثاني ص154 طبعة دار ومكتبة الهلال، بيروت 1988م وكذا كتابه «المحاسن والأضداد»، دار مكتبة الهلال، بيروت 1991م في باب «مساوئ اللحن في اللغة» قوله ان زياد النبطي شديد اللكنة، وكان نحوياً، فدعا غلامه ثلاثاً، فلما أجابه قال «من لدن دأوتك إلى ديتني ما كنت تصنأ» يريد «دعوتك وجئتني وتصنع» بمعنى منذ ان دعوتك حتى جئتني ماذا كنت تصنع.
وقد ورد قول زياد هذا من باب اللحن وحتى إن كان الأمر كذلك إلا انني أرى ان هناك تفسيراً آخر لهذا اللحن وهو مُعاش حتى الآن وهو ان نُطق زياد هذا يعد من اللهجات الشائعة في جزيرة العرب وتحديداً الجزء الجنوبي الغربي من الجزيرة وخصوصاً تهامة اليمن.
وقد يكون ذلك من باب اختلاف اللهجات؟ أو من باب اللحن في اللغة؟ وقد يرى أساتذة اللغة ان اللهجة «أو الدارجة، كما تسمى أحياناً في بعض الأمكنة والأقطار» هي لحن أو العكس!؟
المهم هذا ما اعتقدته ولأساتذة اللغة الشيء نفسه أو غيره.
د. سلطان أحمد الثقفي
sam2020sa@yahoo.com
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|