معرض فنانون أحالوا الطين إلى أنماط جمالية تعشقها العين وتقتنيها الذائقة المثقفة
|
تعد الفنون الخزفية من الفنون التاريخية ابتداء من التصنيع من أجل الحاجة والمنفعة كصناعة الأواني والتي و جدت في كثير من الحفريات الأثرية ما يؤكد البعد الزمني لهذه الصنعة اليدوية امتداداً إلى الحاضر الذي أحال فيه الفنانون هذه الخامة إلى التعبير عن الجمال بمنظور بعيد عن النفعية فأصبحت القطع الخزفية نمطاً من أنماط التعبير الفني ووجد الاهتمام والاقتناء حتى بلغت أسعار القطع المتميزة والنادرة أسعاراً باهظة أقبلت المتاحف العالمية على اقتنائها.
وتتحدد الأعمال المتميزة في أنها لا تكون مكررة أو مستنسخة إضافة إلى الإبداع في إنجازها وظهورها بأشكال تدل على قدرة الفنان على الابتكار وقد وجد هذا الأسلوب من أساليب الإبداع التشكيلي الاهتمام الكبير في المعارض التشكيلية المحلية رصدت له فيها جوائز وأصبح له فنانوه الذين أوجدوا روح المنافسة محلياً وعالمياً نستعرض منهم على سبيل المثال الفنان عمار سعيد والفنان سامي البار وشقيقه الفنان أحمد البار والفنانة لمياء المريشد مشيرين إلى أن هناك عدداً من فناني الخزف حققوا فيه الكثير من الجوائز محلياً ودولياً، وفن الخزف من الفنون الصعبة التي تحتاج إلى معامل وأفران وإلى وقت طويل لإنجاز القطعة الفنية فيه ولهذا نجد ندرة في إعداد فناني هذا المجال الإبداعي الرائع.
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|