إلى ضحكة سقط عليها منزل في مشهد حرب حقيقي:
الضحك لا يموت!
إلى طفل في حصيلة قتلى:
ستذهبُ إلى أحلامك.. سيَكْبرُ إليك الوطن.
إلى حَجر لم يحن دوره:
سيكثركَ الهواء.. سينبتُ في القبضة زيتونة.
إلى مبعوث دبلوماسي:
هل كل الطاولات مستديرة تمامًا؟
هل يوجد طاولة مثلثة؟
***
إلى شجرة القهوة الأم:
كيف تفرَّق الكافيين إلى أكواب العالم!؟
هل أرضعتِ كل هذه المسافات!؟
إلى الصبح الذي يحملُ الكون على طبق (كورن فليكس):
الذُّرة أيضًا؛ أمٌ لتخمين جوع قديم!
***
إلى الشمس التي تدخلُ حجرتي دون إذن الستائر:
هل سبق لكِ أن كنتِ (طلب إضافة) رمادي!؟
***
إلى صورة التقطتها على عجل:
ثمة مستحيلات من الممكن في هذا العالم.
إلى البكاء المباغت في اليوم التالي:
من العجلة؛ إسعافات أولية.
***
إلى لغة الإشارة:
الكتابة بالكف قاموس ناطق.
إلى لغة برايل:
اليد عين المدى.. الملمس حاسة النهر.
إلى لغة الأرقام:
للصفر منزلة دائمًا؛ وأنا أُحب الآحاد.
***
إلى الضفدعة على محفظة الأقلام:
إنهم يمتدحون أشياء لا تُرى!
هل أنتِ مصابة بالسطوع!؟
إلى غُرَابة:
هل أخبرتِ البقية!؟
***
إلى ذريعة التخفي خلف الوقت:
ثمة كيَّة تلمعُ كلما احتمى ظل تمرير الجمر.
***
إلى شَرْقَة:
أنتِ العابرة بين هواء, وشاي أسود..
تدبري أمر الفناجين!
***
إلى مصممة أزياء:
الخرز؛ أقدم دموع العاشقات.. لا تُثبِّتي الخرز كخطوة.
***
إلى رأسي شخصيًا:
ثمة كلام؛ كلام إلى الأخير...
نورة المطلق - الرياض