- الرقص ليس قشرة خارجية أو ساعة لهو، إنه تكثير للجسد وإمعان في مديحه.
- الوحيد لا يرقص!
الرقص عين وفرجة وأكثر من جسد
لا بد للراقص من نظير.
- من لم تحضر روحه في الرقص، لن يرقص أبداً.
- الرقص أجمل للفتى.
- إذا رأيت فتى يرقص، اقترب منه وامنحه الحب، لقد سكنته روح الطائر، لكن عليك أن تكون طائشاً كي تعرف مسالك وأسرار الطير.
- الرقص ضد الشبه -ولو كان طفيفا- لا يوجد بيننا من يشابه الآخر في رقصته، غالبا نتوهم المشابهة في الحركة، غير أن الرقص إبعاد للشبيه عن الشبيه.
- الراقص صاحب بصمة وأثر أما المقلد فهو مسخ.
- الراقص مارج من نار.
- الرقص شرارة زرقاء تخبط بها العالم.
- الرقص زهرة الجسد وطفل النرجس حيث الماء يطل على ملاعب الربيع.
- من عرف نفسه فقد هلك.
- اللهم اجعل بيني وبين نفسي برزخا من التيه.
- النفس مرآة العابر وموته.
- تقاس المسافة بالروح لا بالقدم.
- الحيوان يتخلص من القمامة بأخذ مسافة منها، أما الإنسان فلا يستطيع؛ لأن القمامة في داخله.
- القناص أفعى باردة، يملك عينا حادة ونابا أزرق، وما عدا ذلك فهو ميت، ليس محارباً، فالمحارب يستحق شارة الشرف، أما القناص فهو شيطان العتمة.
- لا تنتظر إلى أن يصير ظل كل شيء مثله.
- النديم طائر ينطوي الدهر برفقته إلى ساعة واحدة.
- الوحدة: من يحتملها بحب ولا يحزن لثقلها بات بجوار الرب.
- الخلاء: أعمق نقطة ثاوية في الكائن.
- السكوت: تواطؤ أو حبسة في اللسان.
- الصمت: عميق وهو معادل للموت في أسراره، تارة نحتقر الحجر لأنه أخرس وتارة نوقره لأنه صامت.
- الباحث عن المطلق يمحو سلسلة السند، ويقوض ما انعقدت عليه المواضعات؛ فالإسناد مسلك المطمئن، إنه يفضي إلى كينونة خاملة، أما التيه فهو علامة اللا مرئي.
- أطلقوا في المدينة مجرة الأغاني وسرقوا تاء التأنيث.
- يتباهون بزينتهم تحت الشمس ويحلمون بالمدينة الناعمة.
- المرأة ساعة عابرة أو سجن لا ينتهي.
- الاسم ليس علامة لاصقة من الخارج، إنه ينحفر تحت الوجه، وحين نسمي أحداً فإن الاسم يتملكه من الداخل، فهو مسافة في العمق وكيفية في الفناء.
زياد السالم - الجوف