عن دار الانتشار العربي أصدر المؤلف إبراهيم مضواح الألمعي كتاباً بعنوان (العائشتان)، قدمه الناشر بـ: ليس الاسم وحده الذي يجمع بين هاتين العائشتين، فهناك جوامع أخرى كثيرة، منها: أنهما عاشتا في بيئة لا تحمد للمرأة الانصراف إلى طلب العلم، ومرتا بمحن ومكابدات جراء ذلك، ورغم تلكم الصعوبات فقد ترقتا في مدارج الطلب حتى بلغتا الغاية، ثم هما أديبتان وشاعرتان رائدتان: فالتيمورية كانت فريدة عصرها في القرن التاسع عشر، حيث طبق اسمها الآفاق، وعالجت الشعر بالعربية والفارسية والتركية، ولها في كل لغة منها ديوان، في حين بلغت بنت الشاطئ الغاية في علوم العربية والتفسير والتاريخ الإسلامي في القرن العشرين، حتى تسابقت الجامعات من الخليج إلى المحيط على استقطابها.