عَيْنَانِ «نَضَّاخَتَانِ»
في وجْهِ فَاتِنَةِ الورد
وسَاقِيَةِ الظَّمَأ
عَيْنَانِ مُلْهِمَتَانِ
في دَفْتَر العُمْر تَكْتُبُنَا بَيَاضاً
مِنْ حُرٌوفٍ وتَرْسُمُنَا كَيْفَ تَشَاءُ
***
عَيْنَانِ مِنْ بَقَايا الأغْنِيَات العَتِيقَة
مِنْ أنَاشِيدِ الحَيَارَى
(عُيُونُ القَلب سَهْرَانَة)
يَنَامُ البَحْرُ في أحْداقِهَا زمَناً
(ويَسْهَرُ الخَلْقُ جَرَّاهَا ويعْتَصِمُ)
***
عَيْنَانِ مُشْبَعَتَانِ
مِنْ تَراتِيلِ ونَاي
مُسْرجَتَان مِن سَنَا بَرْقٍ
تَنَفَّسَ بَعْضَ ريحٍ ومَطَر
عَيْنَان مِنْ قَدَر ٍ
وطِين ٍ ومَاء
كالوعْدِ كَالرَّعْدِ كالأمْنِيَاتِ..
حِينَ تَسْبقُهَا النُّذُر
عَيْنَانِ هُمَا
أحمد آل مجثل - الرياض ـ 2015م