أَموتُ عَلَيْكِ
وفيكِ ومِنْكِ
وأنتِ بروحي،
وأبْحَثُ عَنْكِ !
أقولُ أُحبّكِ
كيفَ أقولُ ؟
وهذا الزّمانُ على الْعاشقينَ
وَحْشاً يغولُ
تعالَي نَطْفرُ فَوْقَ السّحابِ !
فَنَنْسى الْوجوهَ
وحزْنَ الغيابْ
تقولُ الْعيونُ
كلاماً كثيرا
فَهَلْ تَسْمَعينَ
كلامَ الْعيونْ ؟
فأَنتِ اليَقينُ الوحيدُ لَديَّ
وكلّ يقينٍ لَدَيَّ ظنونْ !!
- علي أبو هاشم - ضباء الشمال يناير 2015م