جدة - صالح الخزمري :
اعتبرت الدكتورة عزيزة المانع الأكاديمية والكاتبة المعروفة أن تجربتها ليست كسباً شخصياً أو تميزاً فردياً، بل هي عكس لجهد جماعي، يمثل تطلع المرأة السعودية وآمالها، مطوفة على عدد من محطات حياتها، ما بين النشأة الأسرية في كنف والد مثقف متعلم، يقدر العلم. وأكدت ليلة تكريمها بإثنينية خوجة أن أولى بوادر سخطها على واقع المرأة العربية غزتها كتب التراث التي قرأتها في مكتبة والدها؛ لما وجدته فيها من تحيز ضدها باعتبارها مخلوقاً ناقصاً، غير مؤهل لحمل الثقة والمسؤولية؛ ما دفعها للتعمق أكثر خلف أسباب التصور الخاطئ عن المرأة في تراثنا وعقليتنا.