• القلمُ رمزُ ... وَ سُورةُ حرفِهِ ..
• يُصِبْهُ الغُموض، فـ َيَعرَق ..
• يصبحُ للكتابةِ عدّةُ أصواتٍ، فَتُزيِّنُ الشجاعةُ حمولةَ قلمك ...
كي لا تهتزّ صورتكَ أمامها!
• تُلهِمْكَ « فكرة » فتتعلّم كيف السماء تَقنَعُ حين تُشعِلها نجمة!
• كأنْ تنغمِسَ بِورقٍ فيجري بينكما حديثٌ ما!
• كأن يستأذن قلمٌ ورقة، لـ يَنَمْ عليها ..
• كَـ فجوةٍ داخلية لا يسدّ جوفها بوحٌ ولا عِلَّة ..
• كلحظة استدعاء الكتابة، واستحضار محصولٍ جيد من العزلةِ
والإضاءةِ والإلهامِ و مآزِقَ أخرى..
• كَـ صفحةِ «وورد » حين لا نكتب لأجلها شيئاً ونعنّفها كبديل تمزيقٍ..ثم نعتذر!
• كأن لا تفكّر أبداً في محاولةِ إتمام هذا النص،,
• وكأنْ أنْسَ في كل مرة أن هناك علامةُ استــ(ـسلام)
• الحياةُ ليسَت ضيّقة كما تتصوّر ، هُم مَن ضيَّقُوا الجانِب المُتَّسِعّ!
• أنا لستُ من الذين يكفيهم من القَلادةِ ما أحاطَ بهِ العُنُق ...
• لا تبحث عن لسان الكاتب...
الكُتَّاب لا يتكلّمون، هم يكتبون فقط!
• حتى هتافاتنا تأتي أحياناً في حدادٍ صامت!
• ينتهِي العام، مُبتلعاً من ورقةِ التقويمِ « خَفْقَة» ..
كَـ فجرٍ أعلنَ أذانهُ، ولم يستيقظ مؤذّن الحيّ
• انتهى العام.. وغطَسَتْ الشمس في بركةِ اغتسالها ...
أمّا القمرُ فَـ بقيَ معلَّقاً كَـ جَرَس!
• حتى الفوضى تنتفِضّ!
• كَـ « كفيفٍ » يتحرّكُ بُؤبؤاهُ ولا يثق بالضوء.
• كَـ « أسَدٍ » جاعَ فأكلَ حاشيتهُ.
• كَـ « فأرٍ» لم يتهيَّأْ لـ قرضِ الجبن!
• كَـ أقنِعة.. تصيب أعيننا بِالحوَل!
• كَـ « هوسِ » كاتبٍ باستعراضِ بضاعتهِ..
• كَـ « رهطٍ » من المارَّة يلتقطهُ بعضُ السيارة!
• كَـ « صحفٍ » غارقة في نقص الورق..
• كَـ « رفٍّ » تنتفضُ من دونهُ المكتبة، كَـ مِنحةٍ، كَــ هبة..
كعزفِ أرضٍ طيّبة..
• كَـ أخطاءٍ يرفضُ أن يتبنَّاها أحد..
• كَـ عالمٍ أبيض و عيونٌ رمادية..
• كَـ شَرخٍ في المعنى، و جَرحٌ في المبنَى، وعاهةٌ مُستديمة بِأسبابٍ عِدة. ونتائجَ يتيمة!
• كإيمانٍ بـ اختراعْ من أجل حاجة.. أتبعنَاهُ كُفراً!
• كَـ تبديل الكتابةِ بِـ النسخ..و المسخ
• فوضى... وعجب، كَـ َقشّةِ طيرٍ سالَتْ لعابَ ثعلب!
• كـ تقليد ببغاءٍ لصوتِ إنسان!!!!!
• كـ نداء طفلٍ الشمس باستبدال سنّ الحمار ؟!
• فوضى.. كَـ رضا السلطان ورضا الشعب والمحرر والقراء..
• كـ تقديم عذرٍ لرئيس تحريرٍ تعذّب كثيراً في انتظار مقالٍ لم يكتمل
فكان ختامُهُ فاصلة،
إيمان الأمير - مكة المكرمة