في أولِ إمضاءة، يراعهُ الذي رسم لوحات فوضوية حالمة؛ تجسّدُ الإنسان المثالي على هذه الأرض، الحالم لمعانقة دائمة للخير وانعتاق دائم عن الشرّ متأثرة بأعمالِ الشّـاعر والرسّـام الإنجليزي ويليام بليك (1827م-1757م)، والروائع الإنسانيّة الخالدة التي كتبها مثل: النبيّ، المواكب، دمعة وابتسامة، الأجنحة المتكسرة وغيرها من الروائع التي روت الأرواح الظامئة للحب والجمال والخير والمعرفة. ذلك اليراع وصف بقيّة الجزأين الذين انفصلا في إمضاءة:
1- الشرق والوطن وفيه نجمة ذهبية تعلو الجزء الأول من إمضائه اسمها: مي.
2-الغربُ والمهجر وفيه نجم يعلو الجزء الثاني من إمضائه هو ذاته: جُبران.
وبينهما رسم حبٍّ ناقص لم يكتمل لنجمين ذهبيين لم يلتقيا عند ذلك القلب لـِيكملا قصة العشق الخالدة.
أقواله أيقونات رائعة وخالدة في الذاكرة الإنسانية، تنفذ بسهولة إلى الأرواح الشفافة الباحثة عن الإلهام في الحب والخير والنجاح والمعرفة في هذه الحياة.
من أقواله: «..ليحب أحدكما الآخر؛ ولكن لا تجعلا من الحب قيدا؛ بل اجعلاه بحرا متدفقا بين شواطئ أرواحكما..»
«... فالحب لا يعطي إلا ذاته، ولا يأخذ إلا من ذاته والحب لا يمْلِك، ولا يملِكه أحد؛ فالحب حسبه أنه الحب»
إمضاء الشاعر والرسام والكاتب جُبران خليل جبران: حكاية هيام لا تتكرر!
حمد الدريهم - الدلم