*إلى جولاتِ الصمت ،، وكل الاحتمالات المفتوحة لتعريفِ: مقال!
*ليس للمقالِ أيَّ مبررٍ للغياب..
*إلى صوتِ أبي..... المُلهِمُ الأكبر!
*إلى حنجرة فنان العرب الذي تتغذى عليه مسامع أمي!
*إلى المكان.. الذي لا يُغادر نفسهُ..
*إلى الزمان الذي نعودُ ولا يعود!
*إلى الحنين وكل التفاصيل الطويلة المعلّقة على روزنامةِ ذكرى!
*إلى مكةَ..
و أوّااااااااهـُ يا مكةَ..
و يا كلَّ معطيات الحياة المحشوّة بصدري على هيئةِ: غُربةٍ
بعدَ أن زَفَّتنِيَ الحياةُ عروساً بأمرِ باريها في تاريخِ حزمٍ
وقد ربّتَ الله على قلبي عناقُها..
*ثم إلى الرياض..
تِلكَ التي عليها عقَدتُ قِرانِي!
فوجدتُ المسافة طويلة.. طويييييلة..
تنام على راحتَيها بهجة الهجير..
*لا أملك تجسير الفراغاتِ
ولا تفسير النداء الذي يستجدّ كلما قلتُ الأخير
أحاولُ ترويضَ أشياءَ كثيرة..
من ضمنها: قلمي!
*مُرجفة هذه الساعة وهي تؤكدُ استدراجي وأنا مثقلةٌ بحلمٍ
منذورةٌ له كـ رؤيا أطاعَتْ أمرَ (لا تقصص )!
* نُسيئُ إلى النسيانِ
حين نُبالغُ في التذكّر..
وإلا ما فائدةُ النقطةِ في علاماتِ الترقيم ؟!
*لم أرَ أكثرُ جديةٍ من أن أقول (نعم)
*أما الأمهاتُ فَيكسرهنُ قول (لا)
من الأم كل شيء له قيمة ، تختلف عن قيمة المادة
فلنبقَ رهنَ بهجتهن لنحيا..
*لأنَّ الكتابة كلامُ بلا صوت، أنا هنا..
على بُعدِ شَطرينِ و متسعّ
أعودُ كما لو كانت جدتي على قيد الحياةِ لتنتظر ما يخبّئْهُ فمي!
*لابد أن تجرُأَ على الحياةِ ، لا يكفي أن تتفرج!
*الحياة الجديدة لا تحتمل البؤساءِ ، إنها بكل بساطة تصطفي الطيبين!
*أملكُ عودُ أبي المدهون برائحة الوحشة ولكنه ليس حلاً مجدياً لإنهاءِ الحنين!
*لا أحد غريب ، كلهم صافحناهم بِـ ( زِرّ ) قبول!
*قصة قصيرة جداً :
- سمكةٌ جاعَتْ فأكلَتْ سمكة!
-
- أخرسٌ ، علَّمَهُ الببغاءُ الكلام!
-
- صوتُ الراعي يتحدّى الصدى!
-
- قلَبَ الصفحة ،،، كانتْ تقرؤُهُ!
-
- بقرة.. أوقَفَتْ شعباً!
-
- يحجز قصراً، و يمكثُ في حُجرة!
-
- كَـ قصبةٍ يُمنَى في يدِ أعسَر!
-
*ماذا كتبتْ؟!
لا أدري..
ولكن بصدق كنتُ وما زلتُ وسأزالُ أبحث عن أشياءَ
تعيد ترتيبي لأكتب بمقاسِ الصفحة.
إيمان الأمير - مكة المكرمة