في مساءٍ زانه رؤية شيخنا وشاعرنا وأديبنا الكبير الأستاذ عبدالله بن إدريس متمتعًا بصحةٍ جيدة استقطبت دارته في حي الريان بالرياض نخبة من المثقفين دفعهم حب الشيخ إلى الحضور المبكر والمغادرة المتأخرة وليشهدوا نقاشًا مستفيضًا حول مركز الحوار الوطني ومركز الملك عبدالله العالمي لحوار الأديان بحكم وجود الأستاذ فيصل المعمر والدكتور محمد السماك والدكتور حمد الماجد وهم من المعنيين بالحوارَين إدارةً وعملًا وأضاءته مداخلات الدكاترة أحمد التويجري وعبدالله القفاري وعبدالعزيز الثنيان وعبدالله الزامل الدريس في تعدديةٍ لم تنقصها الشفافية والصراحة حول جدوى المركزين والعقبات التي تعترض أداءهما، وامتد الحوار ببعض القراءات الشعرية التي استهلها الدكتور التويجري بثلاثة أبياتٍ جميلة لأديب العربية مصطفى صادق الرافعي قال إنه تلقاها من الدكتور أحمد البراء الأميري الذي كان حاضرًا في الجلسة الإدريسية المميزة، ومن الحضور كذلك الدكاترة والأساتذة: عبدالله المحيسن ومحمد العبيكان وعبدالله العثمان وعلي القرني وعبدالله الوشمي ومحمد المشوح وإبراهيم التركي وأبناء الشيخ وعددٌ من المثقفين.