يعلو سماء إمْضائهِ: يمامة قادمة من بعيد.. من عوالمِ : الدهشة والإبداع والابتكار الشعري والنثري.
أسفل اليمامة : سبعة أغصان حمِلتها وزرعتها في ذاكرة الثقافة العربية المُعاصرة ، وقبل ذلك في وجدانِ وعقولِ الملايين من محبيه:
1- غصنُ القضيّة الفلسطينيّة أكبرُ وأعلى أغصانِ إمضائه.
2- غصن الحبّ.
3-غصن الأمل.
4- غُصن الجمال.
5-غصن الحريّة.
6-غصن المقاومة.
7-غصن المنفى.
-قال ذات مرّة: «..وضعُوا على التّابوتِ سبع سنابلٍ خضراء إنْ وُجدت..«
وقال في موضعٍ آخر :
«لمْ أحفظْ سوى الإيقاعْ..
أسمعهُ..
وأتبعهُ..
وأرفعهُ..
يماما.. «
- يمامة الإيقاع تلك ترتفعُ وتعلو إمضاءك ،وسبع سنابل وجدناها في إمضاءك الحيّ وحتمًا وضعناها على قبرك ، كما زرَعْتَ تلك الأغصان في وجداننا و عقولنا..
-إمضاءُ الشّاعر الفلسطيني: محمود درويش يمامٌ حيّ لا يزال محلّقاً في سماء الأمل والنصر و الحبّ حاملاً كل معنى جميل في هذا الكون
- حمد الدريهم