بغياب الدكتور المثقف راشد المبارك رحمه الله يفتقدُ أحبته ومريدوه ندوته الأحدية التي امتدت أكثر من ثلاثة عقودٍ برعايته واهتمامه ومتابعته حتى في حالات مرضه وإلى ما قبل انتقاله إلى رحمة الله بأيام، وقد أشار بعض المقربين منه إلى أنه رغب في وصيته استمرار الندوة عامرةً كما كانت وقت حياته، ويتمنى المثقفون تواصلها عبر تكوين مؤسسة ثقافية باسم الأحدية يقوم عليها أبناؤه وتلاميذه ومريدوه كما صنعت بعض المراكز الثقافية المماثلة ويتمنون من ابنه بسام وأشقائه وأبرز المقربين إليه من أصفيائه كالدكاترة: جاسر الحربش ومرزوق بن صنيتان ابن تنباك ويحي أبو الخير وأحمد التويجري وعبدالعزيز الواصل وعبدالله القفاري وغيرهم تبنيَ المشروع وطرحه في جلسة أحدية خاصة بدارته أو حيثما يتفقون للنظر في الأمر والتأكيد على تواصل الأحدية وفاءً للراحل وإيمانًا بدورها الفاعل خلال ثلث قرن.