أهَمْسُكَ؟ أم غناءُ الغـيـ
ـمِ؟ أم إطراقةُ الوردةْ؟
أظلُّك؟َ مع فتونِ النخـ
ـلِ ينشرُ في المدى بَرْدَه؟
أعطركَ ذلك القتّا
لُ يُسْكِرُ نشوةً عهدَه؟
أذاكَ القلبُ يذكرني؟
وليس بمخلفٍ وعدَه؟
نعم، فالشوقُ مختلفٌ،
ولونُ الحبِّ في جدّةْ!
وهذا الشعرُ خاتلني،
وأعلن للندى وِدَّه
على قلقٍ يناورني
يُكتّمُ مرهقًا وَجْدَه
وفوقَ الموجِ يفضحني
ويعجزُ خافقي صدّه
خُذِ الكلماتِ سافرةً
تخافُ الصمتَ والوحدَة
وكُن أملًا إذا يئسوا
وحزنُ الليل كُنْ سَعْدَه
وكُن شمسًا وكن مطرًا
وسحرًا أتّقي بُعْدَه!
- أحلام بنت منصور الحميد