ألقى المبدع الأستاذ عبدالله عبدالرحمن الزيد عددًا من نصوصه الجديدة المتصلة بالوجع العربي في لقاء حميم استضافه في منزله، وضمّ الأستاذ محمد بن عثمان المنصور وكيل وزارة الثقافة والإعلام السابق لشؤون الإذاعة والزميل الدكتور إبراهيم التركي مدير التحرير والأستاذ الشاعر عبدالله بن متعب السميّح من معهد الإدارة والأستاذ جلوي الجلوي من الشؤون الثقافية في الحرس الوطني والأستاذ عبدالله الجلوي من القطاع الخاص، والأستاذ تميم فرج مخرج الثقافية ودار الحديث المسائي حول ذكريات الإذاعة السعودية في بدايات تأسيسها، حيث كان الأستاذ المنصور من شهود تلك المرحلة مع الأساتذة والدكاترة: محمد الشعلان وعبدالرحمن الشبيلي وخميس سويدان وعلي النجعي وآخرين خلال عهد الوزير جميل الحجيلان، كما أشار أبو عثمان إلى رحلاته خارج الوطن لتسجيل أحاديث ثقافية لبعض رموز الوطن العربي وإلى ثراء مكتبة التسجيلات وما سبق أن قدمه من رؤى لتوثيق المسيرة الإذاعية، وتمنى المجتمعون منه أن يكتب حكاياته مع الإذاعة ومع المثقفين والإذاعيين وبرامجه المميزة التي فاز أحدها وهو (مئة ثانية) بجائزة اتحاد الإذاعة الياباني كما تطرقت الجلسة لعدد من كبار الإذاعيين الراحلين وتحديداً: زكريا شمس الدين، وإبراهيم الذهبي، وعبدالملك عبدالرحيم وعوني كنانة -رحمهم الله-، وأضاف التركي بعض المواقف الطريفة التي واجهتهم في بدء عملهم الإذاعي والعناية البالغة بمستوى المذيع الثقافي واللغوي والأدائي، وكيف كانت تحصى أخطاء المذيعين -مهما علا مستواهم- وتنشر أمام الجميع ليستفيدوا منها والمحاسبة الصارمة على الأغلاط النحوية والإخلال بالالتزام العملي، وشارك الآخرون بوجهات نظرهم حول التدريب الإعلامي المحترف ودور معهد الإدارة في ذلك، وكانت الخاتمة شعرًا جميلًا متوهجًا بإلقاء وإبداع أبي عبدالرحمن الزيد.