خفاشة طيِّبة:
أن تكون وسيطًا بينك وبينك: أن تستخدم يدًا واحدة للإمساك بالنقائض. التجربة المفاجئة التي لا تُحْدِثُ النقصان بالتساوي مع الخبرة. وهل يتم نقصان بالتساوي!؟ أن تكون وسيطاً بين نقائض الآخرين بالتعاقب: إما أن تكون بجدوى خفاشة طيِّبة؛ وتدفع بكل مُتاحاتك ثقل العتمة, التي ما زلتُ أظن أن ملمسها حريري, تماماً كملمس البحر، وإما أن تكون بلا مبالاة، ملصقاً مقلوباً, يلتصق به حتى الهواء.
أتذكر الآن الوسيط في الرياضيات, بالتأكيد كان أجدى بنفسه, وأنجى!
كيفما اختلف واتفق:
من فنون التمرير الجيِّد: التغلبُ على الفرص الرديئة, الحافرة في الاعتياد. التي لا يستدل عليها حتى الغبار ولو من باب الواجب. إيجاد الإشارة المناسبة لكل المداخل. إعادة تأهيل أبجديات ما, كيفما اختلف واتفق! التغلبُ على مزاولة تكرار مُرخَّص, وغرغرة طويلة بالتغيير, وإعادة تدوير الخيارات للقياسات الطارئة.. استخدام أهمية فائضة لإصلاح اهتمام معطوب.
Virtue itself:
الفرح: الفضيلة التي طالما آمنت بها للنزال. فبعيداً عن القاموس, ومقولات التفاؤل الجاهزة التي لا تقصد هذا المعنى بشبه تأكيد, وقريباً من الالتفات إلى سبينوزا الذي قال: «Happiness is a virtue, not its reward» حسناً, ما زلتُ مؤمنة بهذه المقولة: السعادة/ الفرح وكل مرادف يحقق المعنى المضمر والمُظْهر. أعني أن يكون (فضيلة) وخصلة طيِّبة, كما يقصد سبينوزا أيضاً, وكما يقول في مقولة أخرى:» «Blessedness is not the reward of virtue, but virtue itself»
اليوم العالمي لغسل اليدين:
أن تكون بعشر حواس: أن تعرف الأشياء بطريقة «سنوبي» و»سبونج بوب». أن تُطَيِّر جرادة من كتاب علمي. أن تستلف مطراً, وقداحات من صديق افتراضي. أن تركض بقلبك ورجلك معاً وتسبقهما. أن تستغرق التحديق في ريبية فلسفة ما, أو حماس إرادة. قلق طير أو سعي نمل. شراء كتاب طبخ, أو جوارب ملونة. تذكر الأيام العالمية للأشياء, كاليوم العالمي لغسل اليدين.. أن تكون بعشر حواس: أن تقول كل شيء بغيره!