كانت البارحة
ليلة من دموع
كل ساعتها جمرات من الآه لاااااااتنتهي
كان للفقد معناه
كان (الصقاعي)
يكفكف ما ذرفته القلوب عليه بمنديل إلهامه المتدفق
من شاهقات الشجون..
***
يا صقاعي
لك الخلد
ما دام للشعر ميزانه
وما دام للوجد أشجاره
التي شربت من شهيق العروق
نحن من باغتتنا المنيّة بعدك
يا خالداً في رياض القلوب
وما بين أعيننا وجفون..
***
ربما لم تكن...
ربما لم نكن...
ربما......
ربما.....
ربما...
لَكِنِ الشعر يجمعنا
في صعيد التّعالي
ويرسمنا
في سماء السموّ النقية
غيمات حُبّ
وينثرنا
في دروب الحيارى
شموعاً من الورد
والأمنيات
وفي حالكات اليالي
بدورا يسير على طهر أضوائها العاشقون..
***
الوداع
الوداع
واللقاء
اللقاء اللقاء القريب
فنحن هنا
مثلما أنت عندك
إن كنت حيّا
فإن الحياة..الحياة..لنا
وإن كنت مَيْتاً
فإنا هنا ميّتون
فإنا هنا ميتون
فإنا هنا ميتون..