في أمسية ثقافية خاصة على شرف أمير منطقة القصيم د. فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز دار الحديث حول بعض القضايا الملحة ومنها التربية التي عدها الحضور القضية الأكثر إلحاحًا في ظل الاستقطابات المتعددة التي تحاول إغراء الشباب وأحيانًا إغواءهم سواء أجاءت من تنظيمات مؤدلجة أم من مجموعات خارجة على السياق المجتمعي والأخلاقي، وكان للأمير الدكتور فيصل بن مشعل رؤيته الممثلة تجربته في ضرورة تحصين الأبناء والبنات منذ صغرهم بالمبادئ الإسلامية وبالقدوة الحسنة والتنشئة المتوازنة والحرص على تزويج الأولاد قبل ابتعاثهم للدراسات العليا في التخصصات النادرة التي يحتاج إليها الوطن مستعرضًا تجربته الدراسية في بريطانيا، وقال: إن كثيرًا من الوقوعات التي يتلقونها في الإمارة هي لشباب غاب عنهم ذووهم لارتباطاتهم العملية والخاصة فلم يلقوا الرعاية الكافية، كما تطرقت الجلسة لأهمية توثيق التأريخ الشفهي للوطن والاستفادة من تجاح المهرجانات في منطقة القصيم واستمرار المبادرات الجميلة المستمرة التي يتبناها الأمير ويدعمها أهالي المنطقة، وقد حضر الجلسة مع الأمير نجلاه.. والأساتذة والدكاترة: مساعد السناني وعبدالعزيز الخريّف وعبدالعزيز الثنيان وعلي الخضيري ومنصور الخضيري وحمد القاضي وإبراهيم التركي وسليمان العقيلي وسليمان العيدي وصالح الغذامي وصالح الجاسر وعبدالله المهوس وآخرون.