الثقافية - محمد هليل الرويلي:
فاجأ الدكتور أحمد قران الزهراني مدير عام الأندية الأدبية بتقدمه لمعالي وزير الثقافة والإعلام طلب إعفاء عن استمراريته بإدارة ملف الأندية الأدبية إثر صدور قرار وزاري يقضي بإعادة الإدارة العامة للأندية الأدبية لتعمل تحت مظلة وكالة وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية مبديًا عددًا من الأسباب التي كانت وراء قرار تقدمه بطلب الإعفاء وقال الزهراني بصفحته بالفيس بوك:
أيها الأحبة والأصدقاء.
لا أعلم ماذا أقول: أقسم لكم بأنني كنت سأعمل بكل صدق وإخلاص وشفافية من أجل الثقافة والمثقفين.
كنت عاهدت أصحاب المعالي الوزراء ونفسي على ذلك.
كما قلت في مقابلات إعلامية في سؤال فحواه: متى ستترك إدارة الأندية الأدبية؟ فأجبت: حينما تقف الوزارة حائلاً أمام تحقيق الأهداف التي جئت من أجلها.
كنت قد كتبت طلب إعفائي من الإدارة العامة للأندية الأدبية من الأسبوع الماضي وحدثت بعض الأساتذة والأصدقاء عن ذلك وكنت قد نويت أن أقدمه هذا الأسبوع وقد وجدت قراراً وزارياً بإعادة الإدارة العامة للأندية الأدبية إلى وكالة الوزارة للشؤون الثقافية.
كانت أسباب طلب إعفائي عديدة من أهمها:
- تأجيل اعتماد لائحة الأندية الأدبية الجديدة.
- تأجيل الانتخابات وبالتالي التمديد لمجالس إدارات الأندية الأدبية الحالية.
- المناخ العملي لا يتيح لي بأن أقدم ما كنت أسعى لتحقيقه.
- فقدمت لمعالي وزير الثقافة والإعلام طلب إعفائي من الإدارة العامة للأندية الأدبية.
شكراً لمعالي الدكتور عادل الطريفي شكراً لمعالي د. عبدالعزيز خوجه شكراً لمعالي د. بندر حجار شكراً لمعالي د. عبدالعزيز الخضيري شكراً لمعالي د. عبدالله الجاسر، شكراً لكافة المسؤولين في الوزارة والشكر لرؤساء وأعضاء مجالس إدارات الأندية الأدبية أما الشكر الأكبر والأجل فلكافة المثقفين والمتابعين.
كنت بكم ومعكم وسأظل.
فقد وقفتم معي ساندتموني أكرمتموني.
الشكر لن يفيكم حقكم.
الفضاءات واسعة والحياة لن تقف.
وداعاً.
وقد علق عدد من المثقفين والكتاب والشعراء على هذا القرار بحزن مطالبين الزهراني بالعدول عن قراره المفاجئ، وقال الروائي أحمد الدويحي ما قصّرت، يعطيك العافية دكتور أحمد لكنه شيء متوقع، ولن يقوم لإدارة الأندية الأدبية قائمة في ظل السائد، أبارك لك التفرغ لشعرك ولأبحاثك العلمية.
واكتفى محمد الشقحاء بقول: أتمنى لك التوفيق في مشوارك الجديد يا صاحب الكلمة الوردية.
فيما علق د. عبدالله حامد على هذا القرار بقوله شكراً من الأعماق لك د. أحمد، والشكر من قبل للأستاذ حسين بافقيه حاولتما جهدكما، ولكن هناك من يقول: لا أمل للأدباء في إدارة فعل ثقافي يجب أن يرفعوه باسمهم جميعاً إلى سلمان الحزم والأمل فعودة إدارة الأندية إلى وكالة الوزارة للشؤون الثقافية كما هي إتمام لمراحل التخبط السابقة.
من يوصل صوتنا؟ فثقافة البلاد بحاجة إلى حزم وأمل أيضاً.
أما علي الثوابي فوصف قرار إعادة الأندية لوكالة الوزارة للشؤون الثقافية بأنه قرار يكرّس للمركزية وتأطير الإبداع، علماً بأنه ليس بحاجة لإدارة ولا حتى وزارة د. أحمد قران كنت الأقرب لمثقفي الوطن خلال عملك وكما قالت الأديبة شقراء :(انتصار آخر للقصيدة) لك الشكر منّا جميعا.