عانى (وما يزال) أستاذنا الدكتور راشد المبارك من إرهاقاتٍ صحية متواليةٍ دعت إلى دخوله المستشفى الذي يرقد فيه هذه الأيام نائيًا عن محبيه وعارفي فضله وإن لم تنأَى أحديتُه الثقافيةُ الرائدة عن محبيها فاختتمت فصلَها الأولَ لهذا العام ببضع عشرة ندوةً ومحاضرةً كان أبو بسام حريصًا على متابعة انتظامها، وهو الذي كان يخرج من المستشفى ليلة الاثنين ليرتادَ منتداه الأثير ويعود إلى المستشفى في ليلته، والثقافية تدعو الله تعالى أن يلطف بأستاذنا الكبير ويمنَّ عليه بشفاءٍ عاجل.