(مرفأ الشعر) نشاطٌ منبري في نادي الرياضِ الأدبي.
يجيء (مرفأ الشعر) ليتفيأ ظلال السحر.. يحوي مساحة..ويطوي مسافة.. ويواري مفازة.. ويهز جذع القوافي ليتساقط الشعور شعرًا شهيًا وشجيًا..!
ولأن الشعر عاصمة للأدب كان قدرًا لمرفأ الشعر أن ينطلقَ من نادي الرياض الأدبي فتلتقي العواصم على أمر قد قُدر.. لتصافح الشعر حبًا بحب وشغا بشغف.. في محاولة لإعادة قراءة الشعر العربي و السعودي أشتاتًا وألفافًا... يمنحه بُعدًا مائزًا.. وأثرًا باقيًا..وطوافا يافعا.. لا تفتر له خُطى.. ولا تُهرول عنه الرؤى..!
ولأن الشعر قرين الشعور يجري في نمير البيان سحرًا يُعجب السّماع إيقاعه.. والقراء لفافاته.. والحضور بهجاته..جاءت فكرة مرفأ الشعر ليكون نشاطًا منبريًا دوريًا في باحات نادي الرياض الأدبي.. ليجمع عشاق الحرف في نهاية كل شهر عاد قمره كالعرجون القديم.. لئلا يأفل الشعر والشعور.. فيكون ملاذًا لكل من رامه.. وسعى له.. وحامى في فيافيه.. ودنا من أنوائه.. وتفيأ قطوفه الدانية من أمسيات شعرية تترى.. ومحاضرات أدبية تتسامى.. وقراءات نقدية تتبارى.. ودورات عروضية تتماهى.. ومسابقات منبرية تتداعى.. ومصافحات شبابية تتعالى.. لا تُزاحم النخب ولا تلغي أحدًا..ولا تُقصي أمما.
...
..
أهلا تمد يدًا بلا استثناء بمن دنا لآل المرفأوآل فنال من التحايا: مثنى وثلاث ورباع ولا مُنتهى..!
تهاني العيدي - الرياض