شقراءُ..
يا وجعَ الزُّمرُّدِ..
يا انتظارَ الصّبحِ في ليل الطغاةْ
يا غابةَ الوردِ التي قد خبَّأتْ لهبًا,
وأغرتْ عُنفوانًا ضلَّ
في الصحراء
وتاهْ.
شقراءُ..
يا أملَ المسافر..
يا اشتعالاً في وريدي
لستُ أعرفُ مُنتهاهْ!
قولي متى يندى السّديمُ,
وأعتلي عرشَ اللآلئِ,
ثمَّ أشرعُ في الصّلاةْ
قد جئتُ مُنطرِحًا أنا!
جسدي يضِجُّ بألفِ آآآهْ!
أنا شاعرٌ خُلِقتْ ضلوعي
من خلايا السُّحْب..
من دمعِ المياهْ!
قد جئتُ مُنطرحًا أنا!
لا تُغلقي..
لا تُغلقي..
شقراءُ..
أبوابَ الحياةْ.
- بكر عابد