المؤلف: يوسف محمد الصواني
الناشر: منتدى المعارف؛ بيروت؛ 2013
الصفحات: 222 صفحة من القطع العادي
«يستعرض الكتاب إسهامات المفكرين في حقل العلاقات الدولية منذ نشأته كحقل معرفي مستقل من أجل تفهم الظواهر والتفاعلات والمستويات المركبة المتنوعة والبالغة التعقيد للعلاقات بين مختلف مكونات النظام العالمي، وفي مقدمتها الدول.
قسّم الباحث كتابه إلى سبعة فصول، يقدم في الأول بعنوان {تطور حقل العلاقات الدولية ومناظراته الرئيسة} تأريخاً للحقل ويعرض لموضوعه ومحتواه وكيف تطور.
أما الفصل الثاني والثالث فيهتمان على التوالي بمدرستين أساسيتين في حقل العلاقات الدولية هما الليبرالية والواقعية ويعرضان لروافدهما المختلفة كأبرز مدارس ورؤى فكرية مثلت وعبرت عن التراكم الهائل للإنتاج النظري لدارسي العلاقات الدولية.
الفصل الرابع {خصائص النظرية السياسية للعلاقات الدولية}، يعيد نشر الفصل الأول من كتاب ديفيد باوتشر {النظريات السياسية في العلاقات الدولية}، هذا الفصل يقدم عرضاً تحليلياً للمدارس والرؤى التي يحفل بها حقل العلاقات الدولية.
الفصل الخامس من الكتاب {مقاربات ما بعد الوضعية}، يعرفنا فيه الكاتب إلى الجدل الذي لا يزال محتدماً بين المقاربات التقليدية والمعيارية وتيارات ما بعد الحداثة من ناحية، والمقاربات التي تعتمد رؤية وضعية أو {علمية} لحقل العلاقات الدولية من ناحية أخرى. أما الفصل السادس {تحليل العلاقات الدولية: نحو فهم أعمق للأنساق والمقاربات} فقد خصصه الصواني للتعريف بالتحليل في العلاقات الدولية آخذاً بعين الاعتبار التعدد والتنوع في الحقل كما عرضته الفصول السابقة،
وتناول الفصل السابع {العولمة: التنظير الكوني والتحدي العربي} ما للعولمة كسياقات كونية مؤثرة من دور وتأثير على الحقل والنظريات المتضاربة والمتناظرة في إطاره. «.