تأليف: جلين جرينوالد
ترجمة: بسام شيحا
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون(مركز التعريب والبرمجة)
الصفحات: 303 صفحات من القطع العادي
في هذا الكتاب؛ قصة الموظف السابق في الاستخبارات الأميركية إدوارد سنودن الذي شغل الدنيا وأثار حفيظة ودهشة الحكام والشعوب على حد سواء. وأزعج الإدارة الأمريكية لحجم وخطورة الوثائق التي قام بتسريبها للعالم. ولاختراقه الجهاز الأمني والمعلوماتي لأكبر وأقوى دول العالم.
«في شهر أيار/ مايو من العام 2013 سافر جلين جرينوالد مؤلف كتاب «لا مكان للاختباء» إلى هونغ كونغ لمقابلة مخبر متكتم ادعى أن لديه أدلة مذهلة حول تفشي التجسس الحكومي الأميركي، والذي أصرّ على التواصل عبر قنوات شديدة التشفير فقط، ليتبين له بعد ذلك أن هذا المصدر لم يكن سوى إدوارد سنودن المتعاقد مع وكالة الأمن القومي، والذي تحوّلت اعترافاته حول الانتشار الواسع والمبرمج لتجاوزات الوكالة إلى أكثر الأخبار إثارة وشيوعاً في التاريخ المعاصر.
يجمع جرينوالد كل الأجزاء معاً، مستعيداً تفاصيل لقاءاته مع سنودن التي نشرت جريدة الغارديان البريطانية قسماً منها، ومضيفاً إليها معلومات جديدة عن مزيد من تورط لوكالة الأمن القومي الأمريكي في زرع أجهزة مراقبة داخل موجهات شبكات الإنترنت ومحولاتها، ومراقبة جميع الاتصالات الإلكترونية بما فيها اتصالات الطائرات، وتمويل أجهزة استخبارات أجنبية للحصول على معلومات عن أهداف محددة، فضلاً عن التجسس الاقتصادي، واختراق وسائل التواصل الاجتماعي ومراقبة أنشطة المواطنين الخاصة عبرها.
يعرض الكتاب (56) وثيقة من أرشيف سنودن، منها:
تفاصيل جديدة حول «الموجِّهات» و»محوِّلات الشبكة». الشركات الشريكة مع وكالة الأمن القومي. مبدأ جمع كل شيء. اعتراض الاتصالات الجوية.
علاقات مع شركاء أجانب. تجسس اقتصادي. فايسبوك/ وسائل التواصل الاجتماعي على الإنترنت. بالإضافة إلى مواضيع أخرى مثل: ردود فعل سنودن على مجموعة القصص الأولى، وكيفية اختبائه في هونغ كونغ، بالإضافة إلى القصة المثيرة التي تكمن خلف نشر التحقيقات الأولى في صحيفة الغارديان، واحتجاز ديفيد ميراندا.».