- سُجِنَ (ثلاثَ) مرّات..
- مرّ في حياته العلمية والثقافية بـ (ثلاث) مراحل مهمّة وفقاً لزوجته الدكتورة ملكة:
1- في قرية النعيريّة تلقّى تعليمًا أوليًا عندما كان طِفلاً في مدرسةِ الكتاتيب لوالده الشيخ أحمد.
2- انضمّ لنادي العروبة وكتبَ الكثير من القصائد التي رفعت شعار القوميّة العربيّة مع المفكر: زكي الأرسوزي، كأنّ هذه المرحلة التي (رُفِع) فيها الشعارات تمثّل النقطة (الأعلى) التي تتوسط إمضائه.
3- انتقل لدار المعلمين ببغداد؛ ليعمل معلّماً، وكان زميلاً للعديد من روّادِ القصيدة العربية مثل: نازك الملائكة، بدر شاكر السيّاب وعبدالوهاب البياتي.
كأنّ عدد مرات سجنه (الثلاث) والمراحل التعليمية والثقافية المهمة (الثلاث) التي مرّ بها في حياته تمثّل النقاط (الثلاث) في إمضائه!
- في نهاية إمضائه خط منحنِ انسلخَ عن اسمهِ، كأنّهُ لواء الإسكندرون الذي انسلخ عن سورية عام 1939م، والتي أحدثت في داخلهِ ألما قاسيا؛ ليفجّر إبداعه الشعري ليبقى علامة مميزة في ذاكرة الثقافة العربية.
على الرّغمِ من تلك الآلام التي مرّ بها؛ إلا أنه أهدى للأطفالِ باقات ورد شعرية رائحتها: البراءة والابتسامة والجمال.
إمضاءُ الشاعرِ السوري: سليمان أحمد العيسى طفل كبير عاشق للابتسامة والجمال على الرغم من الحزن الذي بداخله!
حمد الدريهم - الدلم