في إحدى الليالي اللندنية من عام 2013م خضب سعدي يوسف سقوطه الثقافي بعد أن وضع اللمسات الأخيرة على نصه (عيشة بنت الباشا) الذي تعرض فيه بالإساءة المنحطة إلى أفضل الخلق عليه صلوات الله وسلامه عبر قصة زواجه بأم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنهما..
ردود الفعل أخذت حينها حيزاً واسعاً شملت المطالبة بحسب جائزة نجيب محفوظ إلا أن ذلك لم يحدث.. استناداً إلى مسوغ حرية الإبداع والتعبير وما إلى ذلك من كلام ممسوخ يسقط من الوهلة الأولى لدى محددات الحرية التي تتفق حضارات العالم أجمع على أنها تقف أمام رموز الأديان والمذاهب..
الشاعر القدير الأستاذ عبدالله بن عبدالرحمن الزيد رد على مجون (سعدي) بقصيدة مطولة خصّها بديوان كامل صدر عن دار المفردات بالرياض بعنوان: توثيق عهد بانتصار من أجل تاج الأنبياء .. يقول فيها:
أو كلما احتقن البليد بحانة ..
وتلوثت أسمال فطرته وكيف مزاجه ..
بالموبقات
وقرّ في أمشاجه سقم وداء ..
ينسلّ صوب نمير أحمد ..
بالفجاجة والغثاء؟!