(بين حياتين)
في حياتي الأولى عندما كان النَفس والاستناد والتعثّر (فردياً) لم أفلح ولكن تعلمت:
- في النفس الأول: أخبروني أني لم أقع منذ الطفولة تحت تأثير تيجان وفستان الأميرات، لم أكن ألعب كان الوقت يمضي وأنا أرتب وأصنف اللعب..
- عند الخطوة الثالثة: علمت أنني لست ممن يفضلون صحبة «سلاطين الدراما» الذين يتقنون العزف على أوتارهم فحسب غير عابئين بأن الآخرين لا يصلهم إلا النشاز، من قال إن الولولة موسيقى!
- بعد القفزة الخامسة: آمنت أن من المحال أن تشعر بغربة.. عندما يكون صديقك وطن.
- عند الاستناد السابع: كنت أردد سل الكتف الأيسر أيحتمل فقدان ذراعه وإياك أن تستشير الأصابع.
- في التعثر التاسع: أيقنت أن ثمة حكايات تنسجها اللحظة ولا يقدر على تمزيقها إلا اللحظة ذاتها.
بينما في حياتي الثانية عندما كانت الخطوة تستند على الخطوة أفلحت ولكن لم أتعلم:
- في النفس الثاني: فهمت أن اليتم يتم فقدان اللغة الأم وأن التعبير الحر من متع الدنيا.
- عند الخطوة الثانية: أيقنت أن سقيا الزهر مسؤولية ولكن رفضها للارتواء لم يكن يوماً ذنب الساقي.
- قبل القفزة الرابعة: تعلمت أن انتظار خبر تشافي من تحب هو أن تعيش على شفا (خوف) هار.
- عند الاستناد الثامن: أقفلت باب السر في أحلامي وأضعت المفتاح.
في التعثر العاشر: آمنت أن الصوت الحاد يقصم ظهر الأثير.