(1)
لا أعرفُ كيف أصوغ مشاعر كالتي تحدث مباشرة بعد الانتهاء من كتابة قصيدة, كالإزاحة والفخر العظيم بالفرح والدخان الذي تصاعد من فوهات أصابعي.. ولا العجز القسري وعسر الإلهام الصامت, الذي يحيل إلى الفراغ والجفاف والتفكير مرة واحدة بإغلاق مفتاح ضوء العالم.
(2)
المنمطون مطاطيون كعملية التنفس! لم ينفرط أحد كبالونة.
(3)
الظلُّ أن تقف مرتين.
(4)
مناسبة اجتماعية: أن توزِّع وجهك بالتساوي, وتظل مختنقاً بحصتك!
(5)
الوقوف بينك وبين ذاتك كنزعة نوع من الصبر والسلوان.
(6)
الترفُ لحظة دقيقة, تتكرر بعد ذلك!
(7)
نحن الذين نُجَمل الوجع بديكورات كهذه, ونبررُ أرصدتنا من التجارب. سنموت يوماً من أجل الحفاظ على سمعة هذه الفكرة.
(8)
يتشكلُ الخبز حسب الطبقة المستهلِكة, ويظل شكل الكفاف.
(9)
الكتابة المتأخرة عن حدث شخصي وصفة أخيرة لمحاولة تقبل التطابق.
(10)
ثمة ألعاب تنضب كالأصدقاء, وتنفد قبل أن تُكْمِل ملعقة كالبُن.
(11)
اللامبالاة «شعور» أيضاً.
(12)
لم أسرف في شرح الأشياء، ولم تسعفني طاقة الحظ الاستيعابية.
دور المتفرج في مسرحية «ملهائية» صعب.. صعب للنهاية!
(13)
اللحظة الأخيرة لا تأتي أبداً! لا شيء يمنحنا خلاصاً دائماً. كل الخَلاصات هي لحظة القفز الروتينية لمهام الزمن. الزمن الجاد جداً والمُستعجَل على الدوام.
(14)
هي الحرب تمرُّ مرور اللئام.
(15)
للفهم أحياناً يجب إزالة النقاط عن الحروف.
(16)
المجانين من تخلوا عن الأقنعة. هي من مَدخل المديح بالمناسبة!
(17)
كان كلما كذب (Pinocchio) طال أنفه, أما هم فطالت وجوههم!
(18)
أحياناً لا يحدث العكس أبداً!
(19)
قالت صديقتي في سياق ما: «العناوين كالقُبعات....». أستدركُ الآن وأقول لها: أسماؤنا أيضاً قبعات من النوع الكلاسيكي المتاح بالدَزِّينة، التي لا ننزعج حين نراها على الآخرين. بعكس القبعات وثيابنا الكلاسيكية طبعاً!
(20)
الكتابة: (فعلٌ تام) وإن جُعلت (مصدراً) لأشياء أخرى!
(21)
الذين يمررون السواد بلا كُلفة لن يصل إليهم الدور مجاناً.
(22)
إياك أن تلتفت!
حين تكون قد مشيت في مهب الريح وحدك, وامتلأ رأسك بالليل الذي رقَّط احتمالك.
إياك أن تلتفت!
وإن كسرت الريح وجهك إلى مجريين!