طوّق خصره بحزام ذخيرته، وحمل بندقيته متجهاً نحو الصحراء.
كانت أصداء الصحراء، تجسد وحدته وتشعره بتفرده كقناص ماهر.. شاهد عن بعد غزالة شاردة، وصمم على اقتناصها بأسرع وقت ممكن.
لكن ذئباً شرساً، لم يكن ضمن حساباته كان كامناً عند جبل قريب قلب موازين المعركة، قرر على الفور تصفيته.
دارت معركة خاطفة بينه وبين الذئب انتهت بمقتل خصمه بزخات من الرصاص أطلقها من فوهة بندقيته.. بفعل دوي الرصاص، هربت الغزالة مذعورة إلى مجاهل الصحراء ولم يعد يرى لها أثر.
جحود
استخدم نفوذه القوي وأوصل صديقه الحميم للمنصب المرموق.
ذات دورة زمنية تبخر نفوذه.
طرق باب صديقه الحميم، ولم يفتح..!.