Saturday 29/11/2014 Issue 453 السبت 7 ,صفر 1436 العدد
29/11/2014

هذا هو: السؤال: (الهيئات العلمية والمجامع اللغوية)

كثُرتْ في هذا العصر.. هيئاتٌ.. ومراكز.. ونوادٍ علمية وثقافية وهي تترا بين حينٍ وحينٍ، وإذا ما درستُ عمر الجميع لم أجدها إلا خلال مئة عام خلتْ، وأغلبُ الظَّن المستقل منها والرسمي كلها ينشدُ إحياء العلم بدليلهِ وتعليلهِ، وإحياء اللغة وسيادتها رويداً رويداً وإحياء حقيقة الأدب الصحيح والثقافة الحقة ما في ذلك شك عندي،

لقد حضرت اجتماع هيئات علمية ومراكز علمية ومجامع كذلك، ولاسيما القضائية، وكل ما رأيته وشاركت فيه رئيساً أحياناً وعضواً أحياناً أخرى،

كل ما رأيته وشاركت فيه حتى اليوم حتى هذه الساعة بصفتي العالمية يُنبئ ولا كلام عن: حرصٍ وجد وبذلٍ وينبئ عن شعورٍ بالمسؤولية نحو: العلم.. واللغة.. والنَّحو.. والأدب (دع عنك القضاء).

فهُناك حركةٌ دائبةٌ وبحوثٌ ودراساتٌ وآراءٌ وقراراتٌ بل ومتابعة وجد جيد،

وينتهي الاجتماع وتصدرُ التوصيات وتصدرُ القراراتُ والتعليماتُ بشكلٍ مُدوٍ في حينِهِ/ في وقتِهِ/ في ظرفِهِ/ لا نظير له،

ولا يمرٌ {وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ} لا يمر زمنٌ إلا وتضعف الهمة ويكون الاتكال كله لا بعضه على السالف وكفى،

وقد يحدثُ استثناء ما فيكون هناك اجتماع مُهم في مجاله/ علمياً/ أو ثقافياً/ أو لغوياً/ أو قضائياً/ أو إدارياً/ فتُعادُ الصيِّغ نفسها وتُعادُ القرارات والتعليمات هيَ.. هيَ بتغييرٍ طفيفٍ ثم ينتهي كل شيءٍ، ثم بعدَ مرورِ دهرٍ ما زمن ما يُنسى هذا.. وذاك،

لقد درستُ هذه الحال درستُ هذا الأمر بحكم تخصصي القضائي الدقيق، وسياسة الإدارة العليا برابط علم النفس التحليلي وعلم الحديث النقدي، (الجرح.. والتعديل)..

فوجدتُ أنَّ تكرار ومُعاودة ما يُلقى في الاجتماعات والهيئات العلمية والقضائية واللغوية.. إلخ.. يكون غالباً بهمةٍ عاليةٍ وبروحٍ جادةٍ مُركزةٍ دون ريب،

لكن عور المسألة، كلها وخللها يكمن في عدم (التجديد الإضافي) غير المسبوق هذا ما وجدتُهُ منذ قرابة مئة عام أو تزيد..

كل صورةٍ كل قرارٍ كل جزمٍ كل عملٍ جيدٍ بارزٍ يبقى حيناً من الدهر لكنه يتلاشى ينسى مع أنه في حينه يبهر العقل وتكبر لصاحبه وتُجله، لأن المسألة ليست في علاج خلل ما أو مسألة ما أو قضية ما بل المسألة في التجديد غير المسبوق مع ضرورة العمل بصمت دون بهرج إعلامي متكرر.. ودون تصريح أو ظهور مُستديم، هذه هي كل الحكاية كلها دون نكير، وهناك مسألةٌ أخرى مثلها (مثل التجديد) وتكلم: ضبط/ القضايا/ ضبط المسائل/ ضبط النتائج/ ضبط الحاصل/،

تكلم هي هذه: ألاَّ يتكرر الخطأ بوجه ما بصورة ما،لأن معنى التكرار بصورة أو بأخُرى خلل ما.. لابد أنه موجود.. ففي الزوايا خبايا،لكن.. لكن التجديد المتزن الواعي السباق طُرا كل حال في مجالها وكل أمر في مجاله مع نبذ الذات صدقاً حالاً ومقالاً هو ما يُساهم بألا يتكرر الخطأ،وثالثة وجدتها خلال ترؤسي لبعض الندوات المسؤولة والمؤتمرات المغلقة ذات الأهمية البالغة وتكلم هي عدم متابعة الملاحظات الموجودة التي يلزم نظرها ومتابعتها كل فترة وفترة لما قد يتبين لنا من جديد يجب معالجته.

هذه لعلها من أصول لابد لي من ذكرها عالجتها مبكراً منذ كنت (مديراً للشؤون القضائية) إلى حين كتابة هذا الجزء من (المعجم) وأنا في الطائرة بعد عملٍ مُلحٍ استوحيت منه ما صاده الخاطر وقيده القلم وضبط الطرسُ على حالٍ لعلها يتنبه لها كل معنٍ بأمرٍ لابد له فيه من جدٍ وتأنٍ وتركيزٍ وطول نظر وتجديد نوعي، وهذا بيت القصيد.

بريد السبت

* أ. فؤاد بن عبدالباقي مروة البيومي.. طنطا..

(أبو زاهرة) /مصر/

قبيلة سُليم ليستْ هي قبيلة أسلم، فالنسبة للأول: سُلمي، والثاني: أسلمي، نعم يوجد في الصعيد أناسٌ لعلهم ينتمون إلى: هذه.. وهذه،.

* خالد بن أبكر بن نجاح فلاتة.. جدة

/ابن خلدون/ إمام علم الاجتماع.. والتاريخ في زمنه، وهو من: (حضرموت) أصلاً والمقدمة جيدة دون ريب لو خلت من بعض الآثار الضعيفة.

* مهنا. أ. ع.. شقراء..

* علي. أ. ع شقراء..

* س. أ. ع شقراء

(بنو زيد) في: الرويضة، وبعض مدن القصيم والقويعية.. والدوادمي.. وكذا: شقراء، وبنو زيد من قحطان.

أما السؤال الثاني، فيحتاج مني إلى بحث وتأمل ومعاودة،

* سبيت بن جاري النوخذي.. عُمان..

(أبو زايد)

لم أسمع، ولم أقرأ في حديث صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم (أسبل في الصلاة) ولا أحد من الصحابة لكن هذا حدث ما بين سنة 300هـ حتى اليوم.

وهذا حد علمي.

* براك بن ناصر بن سلامة العواجي.. عرعر..

(أبو هناء)

(ابن مالك) صاحب (الألفية في النحو)

إمام كبير في صنعته لم يقلد غيره لما يوجد في أبياته من ابتكار ومعالجة لم يُسبق إليهما.

* يوسف. ل. س.. الرياض../ حي الورود/

لا أعرف من تسأل عنه تابعه جيداً وسوف تعرفه بعد طول تأمل وعمق.

* داود بن حمد بن وائل بوجاسم.. الكويت..

أ- حديث: (الأقربون أولى بالمعروف) ليس حديثاً لكنه كلام حسن.

ب- حديث: (صلوا كما رأيتموني أُصلي) هذا صحيح.. متفق عليه.

ج- (أخبار الحمقى والمغفلين) ليس لابن الجوزي.. فلا تنسبه إليه.

* أحمد بن سعيد بن جاري الخطيب.. سوريا..

أُقدر لك كلامك الجيد،

/وموسى/ صلى الله عليه وسلم سكت القرآن عن أبيه، ولم يرد في السنة حديث صحيح عنه، فالظاهر لي أنه صلى الله عليه وسلم كان: يتيماً،.

وهو (أحد أولي العزم).

* مبارك بن بخيت بن دبلان الدوسري.. السليل..

الموهبة تختلف عن: النبوغ وعن: الذكاء بأنواعه.

أقدر لك كلامك.. ولك مني خالص: الدعاء

حمد بن محيميد بن باز العيدي.. البكيرية.. القصيم

آمل أن تصلك رسالة مطولة فيها طلبك لكن لا تعجلي علي.

* خالد م.م.. الرياض..

(الروضة: 3)

الإمام (الكرماني) إمام في الحديث واللغة له نكاتٌ جيدةٌ بارعة في (شرحه صحيح البخاري).

- المدينة المنورة