أقرّ مجمع اللغة الافتراضي بأغلبية أصوات اللجنة العلمية (صوت القَيْف) الذي يرى المجمع أن الأصل فيه هو حرف القاف الفصحى، وأن على المتكلمين التعود على القاف الفصحى، ولكن يجوز عند الحاجة لحكاية لهجة القَفْقَفَة أن يقال مثلاً: ننطق اسم مقبل ومقرن ومطلق بحرف القَيْف، ليفهم القارئ حقيقة الصوت المراد في النص المكتوب. ونص القرار:
يرى مجمع اللغة الافتراضي أن الصوت الواقع بين القاف والكاف الذي جرى على ألسنة أقوامٍ كُثُر من العرب قديماً وحديثاً ووصفه ابن قتيبة وابن فارس وابن خلدون يستحق أن يسمى: (صوت القَيْف) (وتنطق كلمة القَيْف على وزن السَّيْف، بنطقهم لذلك الحرف في لهجاتنا)
وتم اختيار مصطلح (صوت القَيْف) لاختصاره ودقّته وبعده عن المناطقية والفئوية؛ لأن هذا الصوت شائع في مناطق متعددة ومتفرقة عند المشارقة والمغاربة.. ولأن هذا الصوت يأتلف في نطقه ورسمه وينسجم مع أسماء الحروف العربية، وأنه صوت فرعي كما وصفه سيبويه وابن قتيبة وابن فارس وابن خلدون، وأنه لا يدخل في الحروف الأصلية الثمانية والعشرين، فهو من الأصوات الفرعية الأربعة عشر التي ذكرها القدامى، وليس للمجمع فيه سوى الاسم.