أشار الدكتور الشاعر عبدالرحمن الواصل في نصه المنشور بالعدد الفائت من الثقافية إلى ارتباطه العضوي مع أستاذنا الكبير عبدالعزيز بن محمد القُبيِّل في لمسة وفاءٍ مقدرةٍ ومستحقةٍ بحق معلم أجيال متمكن وشاعر قادرٍ وإنسانٍ يفيض نبلاً وعطاءً وتواضعًا، ودعا الواصل مديرَ التحرير لاستجلاب بعض نصوصه لتنشر في الثقافية، ولم يدعُ بعيدًا بل أومأ إلى قريبٍ من الأستاذ الكبير وإن قصر في التواصل معه؛ فقد سبق له أن كان أحد طلبته في المركز الصيفي بعنيزة على مدى عدةٍ من صيوفٍ جميلة خلال مرحلة الطلب المتوسط والثانوي ويعرف له مكانته، ويستعيد توجيهاته اللطيفة وشعره الوطني «العربي والعامي» وبعضه كان يؤلفه أو ينظمه أو يبدعه من أجل حفلات المركز الختامية، ولن ينسى: «هيضتني طقة الطار والفن الجديد والسيوف اللي تلامع تحت شمس النهار» التي تغنت بها فرقة العرضة في احتفالات المدينة، وإذ يمتد الشكر لحبيبنا الدكتور أبي همام فإنه يتصل تحيةً وإجلالاً لأستاذنا أبي محمد القبيل ونؤكد أننا من يستأذنه وليس هو من يستأذننا وننتظر توجيهه لنا ومشاركته إيانا مؤكدين سعادتنا الغامرة بوجود عطاءاته بيننا، يشار إلى أن الأستاذ القبيل هو أحد زملاء أستاذنا الدكتور عبدالله الغذامي في مراحل التعليم العام «المتوسط والثانوي والجامعي» وكثيرًا ما يرد ذكره في مجالس أبي غادة الخاصة.