بات منزل الأستاذ الدكتور عبدالله الصالح العثيمين منتدىً «مغربيًا» شبه يومي لمحبيه وراغبي رؤيته من أصدقائه وتلاميذه ومريديه؛ فقد عرف -حفظه الله- بتواصله مع الجميع وزيارته لهم في منازلهم أو حيث منتدياتهم ثم أجبرته الوعكة الطارئة «بحول الله» على تحديد مسارات صلاته الخارجية بعمله في أمانة جائزة الملك فيصل العالمية واجتماعات اللجان الرسمية التي يشارك في عضويتها، وتتنوع أحاديث الزائرين حول مستجدات الساحة الثقافية وأبرز ما ينشر من مقالات وتحليلات إضافةً إلى شجون الشعر وشؤون الأمة، بعض أصدقاء الدكتور العثيمين اقترحوا عليه إصدار المجموعة الكاملة لأشعاره وهي المتفرقة في عدد من الدواوين وبعض المخطوطات التي لم يتسنَّ وقتٌ لطباعتها بعد، وتلازمُ أبا صالح ابتسامته ومودتُه وصمتُه الجميل حتى إذا حكى أتى بالقولِ الأجمل والأحكم.