الحياةُ الحقيقيةُ ليستْ إلّا طَريقًا إلى عالمِ ..[ الأحزانِ]...لذلكَ فحتَّى الأنبياءُ والرسلُ عاشوا هذا العالمَ
آهٍ.. آهٍ.. آهٍ.. إنني إنسانٌ أتوجّعُ، وتعصرُ قلبي آلامُ حُزني
دائمًا أستدعِي ..(( الفرحَ)).. فلا أجدْهُ، أُخاطبُهُ فلا يجيبُ، أذهبُ إلى مناسباتِهِ فيرفضُ استقبالِي ? لماذا؟?
لا أعرفُ؟!?
ليسَ إنسانًا من لا يستطيعُ قراءةَ سقفِ ..( حزنِهِ)...?
*من لا يملكُ قدرةَ.. (الحزنِ)..لا يملكُ قدرةَ العيشِ في الحياةِ، ولا يملكُ قدرةَ
..(البكاءِ)..والبكاءُ ضرورةٌ وليسَ حلًّا في كثيرٍ من مواقفِنَا ومشكلاتِنَا. فما أكثرَ البكاءينَ الذينَ بكوا حتى جفَّتْ عيونُهم من البكاءِ، ولم يُحَقّقُ ما بكوا من أجلِهِ، بل إنّ بعضَهم فقدُوا البصرَ بسببِ البكاءِ.
*من لا يملكُ قدرةَ.. (البكاءِ).. فلا يستطيعَ فعلَ فعلُ.. (البكاءِ)..و..[ الحزنُ]... وإنْ وقعتْ أمامهُ مجازرٌ وحروبُ. وقلبُ هذا الإنسانِ نوعٌ من أنواعِ القاسيةِ قلوبِهم.
*الخوفُ يكبرُ في داخلِكَ دونَ علمِكَ أو الشعورِ بهِ، بسببِ..(الحزنِ)..فإذا كَبُرَ
..(حزنُكَ)..فأنتَ تخافُ، فأنتَ بشرٌ؛ ولذلكَ جعلني..(حزني).. أبكي بحرقةٍ وألمٍ وقسوةٍ.?? الحزنُ الذي سيطرَ عليّ في كلِّ حياتي منذُ الصرخةِ الأولى لخروجي إلى الحياةِ، وحتى هذهِ اللحظةِ الفارقةِ من حياتي. عُرفَ واُشْتُهِرَ وانتشرَ وذاعَ باسمِ.. [حزنِ زهيرٍ].. بل سُجّل كماركةٍ مسجلةٍ عالميًّا.
*لذلكَ بنيتُ حلمًا يتنبأَ بالشُّؤمِ والأحزانِ، وما صحوتُ يومًا إلا وقد رأيتني فيهِ..[حزينًا]...
*الحياةُ: علمتني الحياةَ، والحياةُ فرضتْ عليَّ حزنَهَا.
*السلطةُ: قهرتني وظلمتني، وغَرَسَتْ ..[ الحزنَ]... في حياتي كلِّها.
*المجتمعُ: ظلمني وشاركَ في قهري وظلمي، ونمَّا الحزنَ في داخلي.
*أصدقائي: هم أحدُ العواملِ الرئيسةِ في تنوّعِ الحزنِ بحياتي.
*أهلي: ساهموا في نموِّ سقفِ حزني وارتفاعِه، فلم يفهموني وضغطوا عليَّ فحاطنِي الحزنُ منْ كلِّ جِهَاتِي، كنتُ أبحثُ معهم عن ..[ ابتسامةٍ]... أُقَوِّي بها مِنْ وَهَنِ جَسَدِي الحزينِ،فرفضُوا، وعزةُ نفسي وكرامتي أقوى من ..[حزني].. فلم أتواضعْ معَ ..[ الحزنِ]..
*أصبحَ حزنُ زهيرِ كتبي أشدُّ حزنًا مِنْ:
أ- حزنِ الثمامةِ بنتِ كُليبِ بنِ ربيعةَ، واسمهُ وائلٌ ولقبُهُ كُليبٌ، وهو رئيسُ قبيلةِ بكرٍ وتغلبَ، والذي تكوّنَ في داخلِها بعدَ مقتلِ والدِها كُليبٍ التغلبيّ، الذي قُتلَ على يدِ جساسِ بنِ مرةَ سنةَ 494م. وكان جساسُ فارسًا شهمًا أبيًّا، وكان يُلقّب بحامي الجارِ، تُوفي سنة 534م.
ب- حزنِ الفارسِ والبطلِ العربيِّ الشهيرِ/ الزيرِ سالمٍ، شقيقِ كُليبٍ التغلبيِّ، الذي ظلَّ الحزنُ مُسيطرًا عليهِ طُوالَ حياتِه، حتى رحيلِهِ من الدنيا بسببِ مقتلِ أخيِهِ كُليبٍ التغلبيّ.
ج- حزنِ الشاعرةِ العربيةِ الشهيرةِ/ الخنساءِ، وهي تماضرُ بنتُ عمروٍ، التي حزنتْ أشدَّ الحزنِ على فِراقِ أخيِهَا صخرٍ، ثمَّ أبنائِهَا الأربعةِ الشهداءِ.
د- حزنِ الحبِّ: والذي عانى ويعاني منهُ بعضُ الرجالِ العاشقينَ، الذينَ أحبُّوا وعَشِقُوا نساءً ولم يتزوجوهنَّ لسببٍ أو لأسبابٍ عدةٍ، ومن أمثلتِهم: حبُّ قيسٍ وليلى، وحبُّ جميلٍ وبثينةَ، وعنترةُ بنُ شدادٍ وعبلةَ. فحزنُ الحبِّ قاتلٌ، ويُدَهورُ عقليةَ الإنسانِ، ويُشتتُ حياتَهُ.
*الحزنِ عندَ الحيوانِ، فربما يتساوى أو يتفوّقُ على حزنِ الإنسانِ، بل حتى ..(الأفعى).. الحاملةِ للسمِّ القاتلِ، تحزنُ لفراقِ أبنائِهَا، ولكنّها لا تحزنُ حينَ تقتلُ إنسانٍ.
*الطيرِ يحزنُ عندمَا يُؤخذُ منهُ صغيرُهُ.
*النباتِ والشجرِ.. يحزنُ..فما أفظعَ منظرَ الشجرةِ وهي.. (تحزن)..حينَ تُخلعُ من جذورِها! وما أفظعَ منظرَ الشجرِ حينَ يبكي و.. (يحزنُ)..لقطعِ أو بترِ.. [ غُصنٍ].. منهُ! يبكي دونَ ألمٍ، حتى لا يحزنَ مَنْ حولَهُ منَ الأشجارِ.
*إنَّ عيني كزهيرٍ لا تخجلُ، ولا تستحي حينَ.. (تحزنُ).. لأنَّ.. (حزني).. عزيزٌ على نفسي!?
*إنّ ..[ حزني]... كأنّهُ سِباعٌ كواسرُ أحاطتْ بيَ من كلِّ الجهاتِ.
*حزني جامدٌ في عروقي.
*حزني رقيقٌ!
*حزني أنيقٌ!
*حزني رشيقٌ!
*حزني مكتومٌ!
*حزني أليمٌ، أليمٌ، أليمٌ، أليمٌ.
*حزني لم يُؤلمْ من هم حولي، بِدءًا من الدائرةِ الأولى، وحتى أقصى نقطةٍ على الكرةِ الأرضيةِ؛ لذلكَ فمازالَ الجميعُ يقسو عليَّ؛ فأزدادُ حزنًا وبكاءً.
*حزني جبَّارٌ في قسوتِهِ عليَّ.
*حزني متكبرٌ.
*حزني مغرورٌ ومتعالٍ على أحزانِ الآخرينَ.
*حزني بائسٌ.
*حزني لا يحبُّ التسولُ.
*حزني كريمٌ وشهمٌ.
*حزني خجولٌ.
*حزني يستحي من أحزانِ الآخرينَ، ويبكي من أج لِهم؛ فلهذا فإنَّ حزني غيرُ قادرٍ على حبسِ دمعِهِ الهتونِ.
*حزني سوفَ يربحُ كلَّ الأحزانِ.
*حزني اخترقَ كلَّ حصونِ الألمِ.
*حزني: هو الدرعُ الحصينةُ التي تقيني طريقَ السعادةِ والفرحِ.
*حزني: تملكتهُ فورةٌ جامحةٌ منَ الألمِ.
*الحزنُ يكبرُ في داخلي في كلِّ لحظةٍ، وحزني لا يستحي، ولا يخجلُ منَ البكاءِ، بيدَ أنَّ ذلكَ البكاءَ يكونُ سرًّا، فلا يحبُّ حزنَ الجهرِ بنفسِهِ.
*هناكَ أشياءُ، وتلميحاتٌ، وتنبيهاتٌ كثيرةٌ، لا أفهمها من.. (حزني)...
لماذا؟
لا أعرفُ؟!
لم تنحدرْ دمعةٌ على حزني!
لماذا؟
لا أعرفُ؟!
لم أستطعْ استثمارَ الحزنِ لصالحِ حياتي، أرادَ أن يُدمرَ حياتي، والحقيقةُ أنه كادَ ، لولا لطفٌ منَ اللهِ استدركني لوقعتُ.
*أصبحتْ عيني لا تخجلُ من (حزني).. لأنها أَلِفَتْ وتَآلَفَتْ معهُ، وتَعَوَّدتْ عليِهِ.
*كمياتٌ من مياهِ عيوني تنهمرُ بسببِ.. حزني.. فعيني تُمطرُ دموعًا من حزني.
*حزني في هذهِ الحياةِ لا أريدُ أن أنساهُ، حتى لا أفقدَ توازني، فإنْ فَقَدْتُهُ يعني أنني قد فقدتُ.. (ذاكرتي).. وأنا لا أريدُ أنْ أفقدهَا فهي.. (الخزنُ الاستراتيجيُّ).. لكلِّ حياتي.
*سوفَ أربحُ.. (الحزنَ).. وقد رَبِحْتَهُ، فأصبحَ صديقي ورفيقَ دربي، لا يُفارقنِي لحظةً لا في النهارِ، ولا في الليلِ.
*الحزنُ يجعلُ نفسي باردةً وهادئةً.
*حزني يُشكِّلُ لوحةً عالميةً، أزعمُ أنها تفوقُ قوةَ لوحةِ (الموناليزا) العالميةِ وجمالِهَا.
*حزني مُجمَّدٌ في شريانِ دمي، فهو لا يصلحُ لأي شيءٍ، سوى للحزنِ، ومناسباتِ الأحزانِ.
*حزني يهيجُ ويثورُ في مناسباتِ.. (الأحزانِ)..وتُصبحُ قوةُ هيجانِهِ أقوى من قوةِ أمواجِ المحيطاتِ حينَ تتلاطمُ ببعضِهَا بعضًا.
*حزني لا يريدُ أنْ يخرجَ خارجَ منطقةِ زهيرٍ.
*حزني يُضعفني أمامَ كَرامتِي وآدميتِي.
*حزني يُساعدنِي على عدمِ فعلِ.. (الكراهيةِ).. و.. (الكرهِ) ...
*كلُّ حزنٍ في هذهِ الأرضِ يزولُ إلا.. [ حزني]...
*حزني منعني من حبِّ الدنيا، والتمتعِ بشهواتِها القويةِ والضعيفةِ.
*حزني، منعني من حبِّ.. (المرأةِ).. الأنثى، والرشيقةِ، والأنيقةِ، والرقيقةِ، والمتزنةِ، والتي مازلتُ أبحثُ عن.. (عنوانِهَا).. بينَ أوراقِي وملفاتِي وقلبِي، ولم أصلْ إليها، ولم أصلْ إليه. وهذا الحزنُ أضافَ لي ..(حزنًا مضافًا).. أتعبني، وأتعبتُهُ. وكلما تَذكَّرتُ تلكَ الأنثى التي أحببتُها وأحبّتني؛ تزيدُ مساحةُ..[ حزني] وعمقِهِ.. حتى القدرُ وقفَ ضدَّ ..(حزني).. فكنتُ أهربُ من قدرٍ إلى قدرٍ أجمل. ولكنَّ القدوسَ السلامَ المؤمنَ، لم يوافقْ لي على استمرارِ عشقي المتبخرِّ في خلايا مخِّي، وعقلِي، وفكرِي، وفؤادي المعذبِ بسببِهَا.
*أعرفُ جيدًا أنَّ.. (حزني).. لا يُصلحُ أيَّ شيءٍ، ولنْ يُصلحَ أيَّ شيءٍ، وهذهِ إضافةٌ لحزني.
*الحزنُ وردَ في القرآنِ المجيدِ في مواضعَ متعددةٍ، منها:
قولُ اللهِ تعالى: (( إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )) (التوبة، الآية40). وقوله تعالى: ( قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ) ( يوسف، الآية 86).
ومن هنا يتبيّنُ أهميةُ.. (الحزنِ) ومكانتهِ.. وتأثيرِهِ في الذاتِ البشريةِ، ومدى الضغطِ الذي يُمارسُهُ عليهَا.?
*وِسَادَتِي التي أضعُ رأسِي عليها لِأَنامَ مليئةٌ بالأحزانِ، وكلُّ شعرةٍ أو ريشةٍ أو قطعةِ قطنٍ بها تحملُ نوعًا خاصًا بحزني؛ لهذا فإنَّ وِسَادِتي هي أهمُّ مراجعِ أحزاني، وهي الوحيدةُ القادرةُ على سماعِ أنينِ ..[ حزني]...
*حزني قادرٌ كلَّ المقدرةِ على تحريكِ أنينِ الناي.
*الكتابةُ أفضلُ أسلوبٍ وآليةٍ تستطيعُ إخراجَ ووصفَ أفظعَ ما أملكُهُ منْ حزنٍ.
*لماذا أنا حزينٌ دائمًا؟
*سؤالٌ لم أجدْ لهُ جوابًا إلّا هذا البوحَ.
*لا أبيعُ حزني؛ لأنهُ قاتلٌ، ومسمومٌ، وجريحٌ، ومجروحٌ، تسيلُ منهُ دماءٌ كثيرةٌ، ولكنهُ غيرُ مغشوشٍ. بيدَ أنهُ مرتبطٌ كثيرًا بأحزانِ الكثيرِ ممنِ عرفتهم، وتسببُوا في أجزاءَ مهمةٍ منْ أحزانِي. إنهم الفقراءُ، والضعفاءُ، والمساكينَ، والمحتاجينَ.
*الحزنُ سوفَ يموتُ في ظهري ويُدفنُ معي.
*المخمورُ أو المسطولُ، لا يشعرُ بالحزنِ، فما كنتُ يومًا مخمورًا أو مسطولًا.
*لا أملكُ حزنَ.. ( الخزائنِ).. أو.. (البترينةِ).. لعر ضِ حزني؛ لكي أُعَرِّضَ الناسَ للحزنِ؛ لأن حزني في عقلي، في فكري، في جسدي، في ثقافتي، في ... في ... في ...
*أعرفُ أنَّ هذا ..[ الحزنَ]... هو ما جناهُ عليّ ..[ طموحي]... و..[ حُبّي لوطني]... و.....[ حبي لمكةَ المكرمةِ]... وهذا ما يتماهي مع تفاصيلِ حياتي السياسيةِ، والإصلاحيةِ، والصحافيةِ، والثقافيةِ، والفكريةِ بكلِّ تحدياتِهَا وعذاباتِهَا.
*فالحزنُ أنواعٌ وأنواعٌ، ومستوياتٌ، وشرائحُ، منها:
*حزنُ الجسدِ.
*حزنُ الجمالِ.
*حزنُ القباحةِ.
*حزنُ التضحيةِ.
*حزنُ العينِ.
*حزنُ اليدِ.?
*هل فعلًا الحزنُ يُولّدُ المجدَ؟ سؤالٌ حيَّرني؟
*الحزنُ داخلي متوازنٌ وموزونٌ.
*القِطُّ ولاؤُهُ للمكانِ، والكلبُ ولاؤُهُ للإنسانِ، والحزنُ ولاؤُهُ لزهيرِ كتبي.
*القِطُّ يخافُ من تسليطِ الضوءِ على عيونِهِ، والحزنُ يخافُ من ذكرِ اِسمي.
*من حقي أنْ أمارسَ الصبرَ والسلوانَ، رغمَ أنَّ اليأسَ يرزحُ بثقلِهِ على حياتِي.
*قلتُ..( للحزنِ).. لا تحاولْ أنْ تقتلنِي وأنا نائمٌ، بل أريدُ أنْ أموتَ وأنا واقفٌ، وأرجو من إلهي أن يُحققَ أمنيتي هذهِ.
*وأشعرُ أنني لن أموتَ مثلَ موتِ ..(العصافيرِ)..إنما سوفَ أسقطُ مثلَ سقوطِ الكواكبِ المحترقةِ.
*سألُقِي بنفسِي وجسدِي وروحِي عليكَ أيها الحزنُ، وبالطريقةِ الصعبةِ؛ لكي أحملَ زهوَ .. (الحزنِ)...
*وأخشى ما أخشاهُ، ألا يكفينِي قبرٌ واحدٌ يجمعنِي بحزني.
*أرجوكم، أرجوكم، أرجوكم، أنْ تُعلقوا لوحةً على أحدِ جِدارِ دارِي، واكتبُوا عليها: هنا سكنَ الذي ..[ قهرَهُ الحزنُ]... والذي ماتَ غرقًا في دموعِ ..( حزنِهِ).. وكانتْ دموعُهُ هي ..[ حبرُ].. محبرتِهِ.
*وأُوصِي أنْ يُكتبَ على شاهدِ ..[ قبرِي]... بمقبرةِ جنةِ المعلاةِ العبارةُ التاليةُ: (هنا ماتَ الحزن ودُفنَ). وسوفَ يعرفُ كلُّ من يزورُ مقبرةَ جِدَّتِي السيدةِ خديجةَ - رضيَ اللهُ عنهَا، أنَّ هنا يرقدُ آخرُ طفلٍ في التاريخِ معجونٌ بوجعِ وحبِّ مكةَ المكرمةِ. وحتّى يعرفَ أيَّ زائرٍ أنَّ منْ يرقدُ في هذهِ الحفرةِ من كانَ اسمُهُ منقوشًا على الحزنِ.
ألا موتٌ يُباعُ فَأشتريِهِ.